بالرغم من الأزمة القطرية، والتي اصابت الاقتصاد القطري، إلا أن الأمير تميم بن حمد آل ثاني، لازال يبدد في أموال الشعب، ولكن هذه المرة ليست في دعم الإرهاب كعادته، ولكن في تقديم بعض الرشاوي من أجل التلاعب مع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم حول استضافة قطر لمونديال 2022. وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسريبا صوتيا لجوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم fifa، يفضح تورط وتلاعب الأمير القطرى تميم بن حمد مع الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي، وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حول استضافة قطر لمونديال 2022.
تورط تميم وساركوزي لاستضافة قطر مونديال2022 وقال بلاتر، في التسجيل الذي قيل إنه خلال التحقيق معه، "لقد تم الاتفاق بين المجموعة بأننا سنساند روسيا لأن البطولة لم يتم تنظيمها في شرق أوروبا، وبالنسبة لبطولة 2022 ستعود إلى أمريكا، وبذلك تكون بطولة كأس العالم في أقوى قوتين سياسيتين في العالم".
وأضاف بلاتر، كل شىء كان يسير بشكل جيد حتى جاء ساركوزي في اجتماع مع ولى عهد قطر الذي أصبح الآن الحاكم، وفيغداء بعد ذلك مع ميشيل بلاتينى قالوا إنه من الجيد أن تفوز قطر، وهذا غير كل المسار". أسطول طائرات
يتصدر أمير قطر تميم بن حمد، قائمة ملاك أفخم الطائرات في العالم وذلك حسب موقع businessinsider، فهو يمتلك بحسب الموقع أسطول من الطائرات تصل كلفتها لنحو 1.2 مليار جنيه إسترليني، وهذه الطائرات تستخدمها عائلته ومن يرافقه في رحلاته الرسمية.
برج "آسيا سكوير" بنايات جهاز قطر للاستثمار، اشترى برج "آسيا سكوير" في سنغافورة، مقابل 2.4 مليار دولار، وبحسب تقارير فإن قطر دفعت 1960 دولاراً للمتر المربع الواحد، ما يجعل الصفقة واحدة من أعلى صفقات شراء المباني في العالم.
شركة "سونغبيرد" العقارية البريطانية كما اشترى "جهاز قطر للاستثمار"، بالتعاون مع "بروكفيلد بروبرتي بارتنرز"، شركة "سونغبيرد" العقارية البريطانية، التي تملك حي "كناري وارف" المالي في لندن، مقابل 3.9 مليار دولار.
بيت الأزياء الإيطالي واشترت قطر بيت الأزياء الإيطالي الشهير "فالنتينو"، مقابل 857 مليون دولار، كما اشترت 5.2% من أسهم شركة المجوهرات الأميركية "تيفاني"، لكنها رفضت الكشف عن قيمة الصفقة.
رشوة للسياسيين حول العالم كما اشارت صفحة قطريليكس على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن "تميم" أسرف المزيد من المليارات في رشوة بعض السياسين حول العالم لتأثير على الرأي العام، فضلا عن عمليات غسيل أموال بقيمة 700 مليون دولار، وتقديم رشاوي لمتعهيدي سلاح بريطانيين، ناهيك عن شراء صندوق الثروة السيادية القطري قرية لندن الأولمبية ب890 مليون دولار.