احتفل في الشهر الماضي بعيد ميلاده الثالث والعشرين ليستمر في إبهار الجميع.. سنه الصغير لم يقف عائقاً أمامه لتسطير مشوار من النجاحات جعلت منه استثنائياً في مركز الظهير الأيسر. جماهير الفارس الأبيض علّقت عليه الآمال في الموسم الماضي لتكون المفاجأة هي وصول المفاوضات بين إدارة الفريق الفيومي وإدارة الزمالك إلى مصير مجهول.
البقاء في المقاصة لموسم جديد لم يمنعه من الرد على المشككين، فكان المستطيل الأخضر وسيلته لإثبات أن هذه الموهبة الشابة المُصقلة بالخبرات لازال أمامها الكثير والكثير.
محمود وحيد يتحدث ل"الفجر الرياضي" عن مواجهة سموحة المرتقبة في الكأس وعن مشواره مع الساحرة المستديرة.
بدايةً.. ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك؟ هي مباراة هامة بالطبع وليس على الصعيد المحلي فقط ولكن أيضاً علي مستوي الوطن العربي بأكمله.
ماذا عن نتيجة المباراة؟ ما أتمناه هو مشاهدة اللقاء وأنا أرى أحمد الشيخ بقميص الأهلي وداودا بقميص الزمالك فكلاهما يستحقان اللعب في هذه الأندية وأتمنى لهما التوفيق دائماً.
كيف ترى الموسم المنقضي لك مع المقاصة؟ شاركت في جميع مباريات الدور الأول بأداء طيب للغاية وقد عطلتني الإصابة بعض الشئ ولكني عدت من جديد وإن كان توقيت الإصابة صعب للغاية بالنسبة لأي لاعب فقد كانت في الفترة بين الدورين الأول والثاني.
هل هناك أي عروض في الفترة الحالية؟ أنا مستمر مع فريقي وقد قدمنا عرضاً جيداً للغاية بشهادة الجميع وسنشارك في البطولة الإفريقية في الموسم المقبل وهو انجاز كبير وهذا ما أفكر فيه لحين قدوم أحد العروض الملائمة.
ما هي رسالتك للكابتن إيهاب جلال؟ هو يمثل لي الكثير وله الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في العديد من الأمور وعلي الصعيد الجماعي فقد أثر في الفرقة كلها ووضع نظاماً يحتذي به الجميع.
ماذا عن طموحات الفريق في الموسم الجديد؟ طموحاتنا لا حدود لها وتركيزنا بالكامل الآن في مواجهة سموحة المترقبة في نصف نهائي الكأس يوم الثلاثاء المقبل.
هل يخشى لاعبو المقاصة مواجهة الأهلي من جديد في الكأس؟ بالطبع لا وبالنسبة للمباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين وانتهت بالتعادل الإيجابي لو استمرت لعشر دقائق أخرى لكنا حققنا الفوز فلا أحد منا في المقاصة يحب الهزيمة.
بالحديث عن آمالك الشخصية ما هو النادي الذي ترغب في الانضمام إليه؟ أي لاعب يتمنى اللعب لصفوف الأهلي والزمالك وأنا أسعي دائماً لكي أقدم أداءاً جيداً مع كل الفرق التي لعبت لها فهذا هو المعيار الأهم بالنسبة لي.
ماذا عن الرجوع لبيتك النادي الإسماعيلي؟ اللعب لصفوف الدراويش وارد فهو نادي عريق وجماهيره العظيمة تسانده دائما وكانت بداياتي عبر أروقته.
حدثنا عن خطوة الانتقال إلى فولفسبورج الألماني؟ كان عرضاً قدمته إدارة النادي الألماني عبر وكيلي تامر النحاس وبسبب بعض المشاكل الإدارية من إدارة الدروايش عرقلت إتمام الأمور فعدت إلى إنبي لفترة قصيرة على أن أعود بعدها وحالت الإصابة دون ذلك وأتمنى بالطبع أن تتكرر التجربة.
هل تضع الاحتراف في الدوريات العربية في حساباتك؟ مع احترامي الكامل لكل التجارب المصرية التي سطعت في الدوريات العربية ولكن بالنسبة لي فالبقاء في مصر أو اللعب في دوريات عربية كلاهما سواء وقد تكون خطوة الذهاب لأحد هذه الدوريات بعد وقت كبير ولكن ليس الآن.
ختاماً ماهي رسالتك لشقيقك الأصغر الذي يلعب مع ناشئي القلعة الحمراء؟ ضياء يلعب في النادي الأهلي مع الناشئين وهو موهوب أتمنى له النجاح في الفترة القادمة.