قال أحمد كمال الباحث السياسي بالهيئة العامة للاستعلامات، إنه منذ نهاية 2015 لم تحدث أي عملية ضد القوات المسلحة إلى الآن، وكانت العمليات الإرهابية تتمركز ضد الشرطة. وتابع "كمال"، خلال حواره ببرنامج "كلام تاني"، المذاع على فضائية "دريم"، أن العملية الإرهابية برفح كانت انتحارية الهدف منها إثبات أن التنظيم ما زال موجودًا في شمال سيناء، وهي تدل على أن التنظيم في حالة انهيار بصورة كبيرة خاصة في سوريا والعراق. وأشار إلى أن التنظيم يُحاول أن يُثبت بأنه ما زال موجودًا، خاصة بعد تحرير الموصل بالعراق من داعش، لافتًا إلى أن المنطقة التي تتسع للقيام بعمليات إرهابية في سيناء لا تزيد عن 20 كيلومترًا.