طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين بإعادة النظر فى أسعار المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التى وضعتها الحكومة بعد زيادة أسعار السولار الذى يعد عصب الانتاج حيث يستخدم فى تشغيل ماكينات ري الزراعات والحصاد والجرارات التي تنقل مستلزمات الإنتاج والمحاصيل مما يزيد من الأعباء على الفلاحين خلال هذه المرحلة كمان أن الحكومة تستورد القمح بأسعار أعلى من الأسعار المحلية التى حددتها للفلاح حسبما نصت المادة 29 من الدستور المصرى حتى لا يتكبد الفلاح مزيدا من الخسائر. وشدد نقيب عام الفلاحين على ضرورة قيام وزارة الزراعة بدورها المنوط بها اتجاه الفلاح والوقوف بجانبه لأنهم عصب الدولة فمصر فى الأصل دولة زراعية ويجب ألا نتجنى عليهم بعد ان تخلت عن مسؤولياتها عن الفلاح فلا توجد رقابة على السوق السوداء للأسمدة أو المبيدات كما ان الجمعيات الزراعية تخلت عن دورها فى حماية الفلاح حتى وقع فريسة لتجار الأسمدة والمبيدات المغشوشة مما يحمله فوق طاقته وغير قادر على زراعة أرضه مما يهدد ببوارها ولجوء الحكومة الى الاستيراد من الخارج مما يرهق موازنة الدولة بالعملات الأجنبية.