طالب حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، بإعادة النظر في أسعار المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة بعد زيادة أسعار السولار الذي يعد عصب الإنتاج، حيث يستخدم في تشغيل ماكينات ري الزراعات والحصاد والجرارات التي تنقل مستلزمات الإنتاج والمحاصيل مما يزيد من الأعباء على الفلاحين خلال هذه المرحلة. وشدد نقيب عام الفلاحين على ضرورة قيام وزارة الزراعة بدورها المنوط بها تجاه الفلاح والوقوف بجانبه لأنهم عصب الدولة فمصر في الأصل دولة زراعية، ويجب ألا نتجنى عليهم بعد أن تخلت عن مسئولياتها عن الفلاح، فلا توجد رقابة على السوق السوداء للأسمدة أو المبيدات، كما أن الجمعيات الزراعية تخلت عن دورها في حماية الفلاح، حتى وقع فريسة لتجار الأسمدة والمبيدات المغشوشة، مما يحمله فوق طاقته ويجعله غير قادر على زراعة أرضه، مما يهدد ببوارها ولجوء الحكومة إلى الاستيراد من الخارج، مما يرهق موازنة الدولة بالعملات الأجنبية.