أعلن حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، عن رفضه ارتفاع أسعار الوقود لأنه سيؤدي إلى زيادة تكلفة الإنتاج الزراعي مما يرهق الفلاحين ويحملهم ما لا يطيقونه من أعباء، وهو ما سيؤثر سلبًا فى المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى أن ارتفاع أسعار الوقود خراب لبيوت الفلاحين. وأضاف نقيب عام الفلاحين أن الحكومة لا تقدر أن ارتفاع أسعار الوقود والسماد والمبيدات سيعمل على ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية بالكامل، مما يعني أنها لا تقدر مجهود الفلاح، فنحن في واد والحكومة في واد آخر، حيث يعاني الفلاح من أزمات كثيرة منها عدم توافر مياه الري وارتفاع تكلفة النقل المتزايدة على الفلاح، بجانب زيادة أجور الأيدي العاملة. وأشار إلى أنه يجب على الحكومة زيادة الدعم المقدم للفلاح، لأن تجاهل مطالبه ستؤدي إلى تراجع كبير في زراعة المحاصيل الاستراتيجية ولجوئها إلى الاستيراد من الخارج، مما يرهق موازنة الدولة من العملات الأجنبية.