قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن أي قرار يُتخذ في التربية والتعليم يتم مراجعته بشكل كبير، ويُدرس مع متخصصين ويُعرض على مؤسسات في الدولة قبل صدوره. وأضاف "عبد اللطيف" خلال لقاء عبر برنامج "الصورة" على قناة النهار، أمس الثلاثاء، أنهم قاموا بعمل دراسة على "البكالوريا" وعقدوا حوارًا مجتمعيًا، لافتًا إلى أن النظام القديم للثانوية العامة كان قاسيًا جدًا، وعندما درسوا أنجح الأنظمة في العالم نفذوا نظامًا شبيهًا وهو "البكالوريا"، وهو شبيه بشهادتي "IB" -واصفًا إياها أنها أفضل شهادة في العالم- و"IG" قائلا: "هذه شهادات موجودة في مصر، لم نخترع نظامًا جديدًا". وأوضح أنهم لم يدخلوا موادًا لم يسبق لأحد دراستها، فالاختلاف في المواد العلمية بين أي نظام بالعالم يتراوح بين 20 إلى 30% فقط، مؤكدًا على أن "البكالوريا" فيها نفس المواد بنفس المناهج التي تُدرس مع اختلافات بسيطة في طرق التقييم، وأن المفاهيم العلمية واحدة. ولفت إلى أن الاختلاف الجذري الواضح بين الثانوية العامة و"البكالوريا" هو عدد المواد وطبيعة الفرص الدراسية، مؤكدًا على أن هذا النظام سيقلل من الدروس الخصوصية، مضيفًا أن الطلاب عندما التزموا بالحضور في المدارس أصبحوا لم يذهبوا إلى السناتر التعليمية صباحًا، قائلاً: "نتحدث عن انخفاض يصل إلى 50% في عمل هذه السناتر.. ونعمل على مجموعات تقوية داخل المدارس". وأردف أنه في ظل السياسات التي وضعوها في الوزارة، سيعملون بشكل كبير على زوال مشكلة الدروس الخصوصية خلال المرحلة المقبلة.