وزيرة الاقتصاد الألمانية تنتقد عوائق في حركة المدفوعات بين ألمانيا وإيران

طالبت وزيرة الاقتصاد الألمانية بريجيته تسيبريس بتحسين حركة المدفوعات بين ألمانيا وإيران في ضوء سياسة الانفتاح التي تنتهجها الأخيرة.
وقالت تسيبريس اليوم الثلاثاء بمناسبة لقائها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في برلين: "من المهم بث حياة جديدة في الاتفاق النووي وإعادة ربط إيران بالاقتصاد العالمي بصورة أقوى".
وذكرت الوزيرة أنه لا يزال هناك للأسف عوائق في موضوعات مهمة تتعلق بالبنوك وحركة المدفوعات، مشيرة إلى أن هناك تواصلا مع بنوك ألمانية وإيرانية للتغلب على هذه العوائق.
وأوضحت تسيبريس أن تقوية الارتباط بالمجتمع الدولي يتطلب من إيران أيضا تحمل مسؤوليات جديدة، وقالت: "هذا الأمر ينطبق على المستوى الخارجي والداخلي أيضا"، مضيفة أن جميع الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط والأدنى يتعين أن تعمل على منع العنف، مشيرة إلى أن هذا ينبغي أن يسرى على المستوى الداخلي أيضا، وقالت: "يتعين أن يكون التصرف الرسمي للدولة ملتزما بحقوق الأفراد وحاميا لها".
وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية، فإن ألمانيا من أهم الشركاء التجاريين الأوروبيين لإيران. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي نحو ثلاثة مليارات يورو. وارتفعت الصادرات الألمانية لإيران بنسبة 26% لتصل إلى 2.6 مليار يورو.
وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 37% إلى 813 مليون يورو.