احتفى المركز الوطني للمحفوظات باليوم العالمي للأرشيف مساء اليوم وذلك بتنظيم ورشة عمل بعنوان "الوثائق التاريخية والمواطنة" في فندق ماريوت كورت يارد في مدينة الرياض بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الوثائق والأرشفة. وركزت ورشة العمل على عدة جوانب منها تجارب المواطنين في جمع المحفوظات التاريخية ومجالات التعاون بين المواطنين والأرشيفات الوطنية ومساهمة الوثائق الشخصية للمواطنين في تعزيز المواطنة، وذلك بحضور معالي المشرف العام على المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فهد بن عبدالله السماري وعدد من منسوبي المركز. يأتي احتفاء المركز بهذا اليوم استشعاراً منه بدوره في نشر الثقافة الوثائقية في جميع شرائح المجتمع وصولاً إلى تحقيق جزء مهم من رؤية 2030 والمتمثل في الحفاظ على الهوية والانتماء الوطني. ومن بين الأنشطة الأخرى، أطلق المركز حملة توعوية حول اليوم العالمي للأرشيف عبر صفحته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي Twitter (@ncar_ksa) كما جاء بصحيفة "سبق" الجدير بالذكر أن المجلس الدولي للأرشيف يحتفي باليوم العالمي للأرشيف لهذا العام تحت عنوان "الأرشيف، المواطنة والتعددية الثقافية". تعود بدايات الاحتفاء باليوم العالمي للأرشيف إلى المؤتمر الدولي المنعقد في فيينا عام 2004 حيث طالب أكثر من ألفي متخصص في مجال الأرشفة الأممالمتحدة لتخصيص يوم للأرشيف. وفي عام 2007 قرر المجلس الدولي للأرشيف تخصيص يوم التاسع من شهر يونيو من كل عام كيوم عالمي للأرشيف. الغرض الذي من أجله تم تخصيص اليوم العالمي للأرشيف هو أن الأرشيف ذاكرة أي أمة ويحمل بداخله وثائق لا تقدر بثمن تؤرخ لفترة زمنية لها انعكاساتها على الواقع الحالي. كما يمكن المساهمة من خلال الاحتفاء بهذا اليوم في زيادة وعي صناع القرار في الأجهزة الحكومية بالقيمة المضافة للوثائق والسجلات في مجال الحوكمة والتطوير.