أحبطت دوريات المجاهدين بمنطقة جازان كميات كبيرة من المسكرات والحشيش والمبالغ المالية ومركبات مسروقة، يتم استخدامها في عمليات التهريب، كما ألقت القبض على متسللين ومهربين ومخالفين لنظامَي الإقامة والعمل في مواقع مختلفة بمنطقة جازان، وذلك خلال العشرين يومًا الماضية. وأوضح خالد بن عبدالله قزيز، المتحدث الرسمي لفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان، أنه أثناء قيام دوريات الفرع - ممثلة في قطاعاتها - بحملات أمنية واسعة خلال العشرين يومًا الماضية تمكنت من القبض على 371 متسللاً و48 مخالفًا لنظامَي الإقامة والعمل و38 مهربًا في قضايا مختلفة. مبينًا أن الدوريات ضبطت 113 مركبة، استُخدمت في عمليات التهريب، كما تم ضبط 37655 حزمة من نبات القات المحرم. وأشار إلى أن الدوريات داهمت أوكار الترويج، وعُثر داخلها على 2701 لتر من العرق المسكر، كما عُثر على مبالغ نقدية، بلغت 3961 ريالاً سعوديًّا، وألقت القبض على مهرب بحوزته 180 حبة من نوع كبتاجون، وضبطت ثلاث قطع سلاح مع مخزن، و26 طلقة حية متنوعة، إضافة إلى مصادرة كمية من الألعاب النارية المهربة. وأضاف بأن قوة الطوارئ والدوريات بالفرع تعقبت شخصين من الجنسية الإفريقية بأحد المواقع الوعرة بالموقع المسمى "صدى جورو" بمحافظة الداير، وأسفرت المواجهة معهما عن مقتلهما، فيما ضُبط بحوزتهما على 18 بلاطة من الحشيش المخدر، وأُحيلت القضية لجهة الاختصاص. من جهة أخرى، أكد عبدالرحمن بن صالح المويشير، المدير العام لفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان، أن منسوبي فرع إدارة المجاهدين ماضون في مكافحة جرائم التهريب والتسلل، والقبض على كل مخالف للأنظمة والقوانين، وتكثيف الوجود الأمني في حدود مسؤوليات الفرع، ورصد الطرق الوعرة والأوكار التي يقطنها المهربون والمتسللون، والتعامل معها عبر الدوريات الراجلة والراكبة بتوجيهات أمير منطقة جازان، وإشراف المدير العام للمجاهدين الدكتور عبدالله السويد. وقدم "المويشير" شكره لكل من أسهم في تلك الإنجازات، وحث الجميع على مضاعفة الجهود.