من مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الإقبال على العصائر، وتشهد منطقة ميت حدر بمدينة المنصورة، حركة رواج وانتعاش في البيع والشراء، والتردد على محال الخروب والعصائر عقب صلاة العصر حتى موعد الإفطار يوميًا طوال شهر رمضان الكريم. التقت بوابة "الفجر"، ب"أم نورة" أقدم بائعة خروب بمنطقة ميت حدر، والتي توارثت المهنة أبً عن جد هي وأشقاؤها السبعة "5 أولاد - وبنتين" وهي الثامنة. وقالت "أم نورا" ل"الفجر"، إنه يرجع عمر محلها لأكثر من 50 عامًا، والذي ورثته أبً عن جد، وتعمل فيه هي وأبنائها وأشقائها، ونهتم بأن يحصل شباب الجامعات على فرصة عمل خلال شهر رمضان لكثرة الإقبال. واستنكرت "أم نورا" ارتفاع الأسعار الجنوني الذي يضرب السلع والمواد الخام التي تستخدمها في مشروبها الشعبي، قائلة: "الناس غلابة وأتمنى انخفاض الأسعار وتعود مثل من قبل"، ورددت "أم نورا" تلك الكلمات، مشيرة إلى أن الأسعار زادت الضعف بنسبة 100% عن العام الماضي، حيث بلغ سعر الكيس هذا العام 6 جنيهات بخلاف العام الماضي الذى كان يصل سعر الكيس فيه إلى 3 جنيهات. وأضافت "أم نورا" أنها تبيع المشروب الشعبي كباقي المحلات حتى يتماشوا مع السوق فيضطروا لرفع الأسعار، إضافة إلى شراء المواد الخام التى أصابهابأسعار جنونية، وارتفاع أسعار "الليمون" وحريصون دائمًا على جودة المنتج. وأوضحت أن (كيس العصير" لديهم مميكن من أول التصنيع حتى التعبئة والتغليف، موضحة أن حملات مديرية الصحة تستهدف المحل للتأكد من صلاحية العصائر حفاظًا على أرواح المواطنين، قائلة: "إنني في غاية السعادة لحصول المحل على الشهادة الصحية وجودة المنتج لدينا". وتابعت أقدم بائعة "خروب" في ميت حضر بالمنصورة، أن والدها كان يعمل بيده ويعبأ المنتج في أكياس بلاستيكية بيضاء وكان يوزعه بكثرة خاصة على الفقراء والمحتاجين، واختتمت حديثها قائلة: "ماشية معانا ببركة ربنا وخير والدي خاصة أننا نسير على نهج وأسلوب والدي منذ عملنا في المهنة". لمشاهدة الفيديو اضغط هنا