الشهيد البطل عبدالرحمن محمد متولي صائد الدواعش فى سيناء البطل الشهيد الشحات شتا صاحب بطوله احتضان إرهابي ملثم يلبس قميص متفجرات ليفدى كتيبته البطل الشهيد المجند أحمد فتحي أبوالفتوح خطفه أنصار بيت المقدس ونشروا فيديو اعترافات له تحت تهديد السلاح "أبكي أنزف أموت وتعيشي يا ضحكة مصر"، اه يا عبد الودود" أغان جسدت نضال جنود الجيش المصري، الذي أصر أفراده على أن تكون لهم بطولات يسجلها التاريخ. قدمت محافظة الدقهلية اكثر من 200 شهيدا على ارض سيناء فى مواجهة الارهاب ولكن من بينهم بطولات لا تنسى ستظل خالدة وسيذكرها التاريخ وتدرس للاجيال القادمة ابطالها 3 مجنين من ابناء المحافظة صائد الدواعش الشهيد البطل عبدالرحمن محمد متولي رمضان، بن "عزبة الشال" بمدينة المنصورة المعروف ب صائد الدواعش الذي قتل 12 إرهابيًا بمفرده في سيناء، وهو مصاب بطلقة في جنبه وأصيب بطلقة أخرى في رأسه ليلقى ربه شهيدا في شهر يوليو 2015. وكان المتحدث العسكري العميد محمد سمير، هو من كشف عن أكبر عملية بطولية لأحد شهداء أحداث رفح والشيخ زويد الإرهابية، قائلًا: "نجح المجند عبد الرحمن محمد المتولى بقوة تأمين كمين الجورة، من محافظة الدقهلية في قتل 12 إرهابيا بمفرده رغم إصابته بطلق ناري، إلا أنه أصر على مواصلة القتال ضد الإرهابيين ونجح في تصفيتهم وإنقاذ زملائه بالكمين". وقال قائد الكتيبة عنه: "في بداية المعركة أصيب بطلقة في جنبه فقلت له نصا «اجمد يا عبد الرحمن»، فرد «يا فندم أنا جامد وقايم أكمّل"، قام وضرب نحو 12 وقتلهم وكان بيضحك وسعيد من نيشانه الصائب وعدد القتلى اللى أسقطهم". احتضن إرهابى بحزام ناسف وابتعد لإنقاذ الكتيبه وزملائه البطل الشهيد الشحات فتحي شتا، ابن قرية رأس الخليج التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية أشاد به الموقع الرسمي للقوات المسلحة وهو صاحب بطوله قيامه باحتضان إرهابي ملثم يلبس قميص متفجرات وجرى به أكثر من 100 متر في محاولة لكي يفدي الكتيبة وزملائه فى سيناء وفجر الإرهابي نفسه مع الشهيد. ويقول والد الشهيد: استشهد من اجل تراب بلده، "كلنا فداء مصر ولو تمكنت من الذهاب إلى سيناء للوقف مكانه سأفعل ذلك". أنصار بيت المقدس أذاعوا فيديو للشهيد، وهو يدلي باعترافات تحت تهديد السلاح، ثم أعدموه أما في قرية "الوشايحة" التابعة لمركز "منية النصر"، بمحافظة الدقهلية، فيقع مسقط رأس الشهيد المجند أحمد فتحي أبوالفتوح، الذي استشهد على يد ما يسمى بتنظيم "بيت المقدس" الإرهابي وبث التنظيم الإرهابي فيديو للشهيد، وهو يدلي باعترافات تحت تهديد السلاح، ثم أعدموه رميًا بالرصاص. تقول والدة الشهيد وهى تبكى:"ابني مات برصاص غدر، ولكن كان بطل مات وهو رافع راسه وعلم بلده كان ديما يقولى متخفيش يا أمي ابنك بطل عاش بطل وهيموت بطل"، مطالبه بالقصاص.