قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، "إن ما نراه من بعض الفتاوى الشاذة المتعلقة بمسائل المرأة والتي تنكر عليها حقوقها الفطرية والأسرية والمجتمعية، وتمتنع عن ذكر أسمائها بزعم أن ذلك عيب أو باب من أبواب الفتنة، إنما هو لون من ألوان الانحراف الفكري البعيد عن هدي الإسلام وسماحته". جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها فضيلته بجامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا بعنوان "دور مؤسسات الفتوى في توحيد الأمة". اقرأ أيضًا | بروتوكول تعاون بين «الثقافة» و«الإفتاء» لنشر الوسطية وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم نادى في أوائل البعثة صفية بنت عبد المطلب وفاطمة بنت محمد رضي الله عنهما داعيًا إياهما إلى معرفة الله والإيمان به وحده، وأنه لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال إن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة. واعتبر أن هذه النماذج ليست إلا أمثلة على فتاوى شاذة أوقعت الناس في الحيرة والاضطراب وشوهت صورة الإسلام وأضرت بثقة الشباب في دينهم، ودعت بعضهم إلى الإلحاد والانحراف الفكري، داعيًا إلى تكاتف الجهود في مواجهتها والحد من آثارها المدمرة على الوعي العام.