أبرزت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، أن توقعات الفرنسي "ميشيل نوستراداموس" منذ القرن ال16، مرعبة، حيث يتوقع متابعيه أن عام 2017 سيشهد فشل سياسي بأمريكا واضطرابات سياسية بأمريكا اللاتينية، وحروب بسبب نقص الموارد الطبيعية وكوارث نتيجة تغير المناخ. وتضيف الصحيفة أن متابعي نوسترادموس الذين ينسبون له التوقع بهجمات 11 سبتمبر، وصعود هتلر ودونالد ترامب، يشيرون أنه على الصعيد العالمي ستقود الصين تحركات شجاعة بهدف معالجة الاضطراب الاقتصادي العالمي، فيما تشهد إيطاليا أزمة مالية وعدم استقرار بنكي.
أما بالنسبة لأمريكا "القوة العظمى"، ستدخل مرحلة من الجمود والعجز السياسي، وتصبح بلداً غير قابل للحكم، والمنافسة، نتيجة الفساد السياسي وزيادة التفرقة العنصرية والاجتماعية.
أما روسيا فستتوصل لاتفاق سياسي مع أوكرانيا، وسط رفض أمريكا، وترحيب الاتحاد الأوروبي وألمانيا، بينما سيظل الإرهاب التهديد الأكبر للعالم، وفقاً للصحيقة..