طالب أهالى مركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية، اليوم الأخج بحظر بيع حبة الغلة القاتلة ومنع تواجدها بمحال المبيدات الزراعية المتواجدة فى المدينة متسائلين لماذا السكوت عن تلك الظاهره التى راح ضحيتها العديد العديد من الأطفال والشباب. من جانبه قال محمد عبد الغنى شادي المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة، إنهم دشنوا حملة تحت عنوان "أرواحنا مش رخيصة.. لا لبيع حبة الغلة القاتلة" نظرًا لأنه في الآونة الأخيرة أصبحت حبة الغلة القاتلة طريقة للإنتحار وتحولت إلى شبح موت يطارد الجميع في حالة الغضب واليأس والإقدام، مشيرًا إلى أن معظم حوادث الانتحار بحبة الغلة تنتهى بالموت السريع. وأوضح "شادي" أن الحبة يستخدمها معظم أهالينا لتخزين الغلة وحمايتها من التسوس ولكن ظهر لها إستخدام آخر وهو أثناء غضب طفل أو شاب أو بنت أو طفله من أسرته فيلجأ لإستخدام تلك الحبه كتهديد للأسره على الإنتحار موضحا ً أن تلك الحبة القاتله شديده المفعول ومعظم الحالات التى أقدمت على ذلك لم ينجوا منها أحد بسبب سرعة زيادة السموم فى الجسم وأشار عبد الغني شادي، إلى أن الحملة رصدت الأماكن التي تباع فيها هذه الحبه كما قامت بعمل منشورات وملصقات للتوعية بالإضافة إلى أنها نظمت ندوات عن خطورتها وخاطبت الأوقاف وأقسام الشرطة والتموين من أجل عمل حملات على الأماكن التى تباع فيها ومنعها والتنبيه على العمد والمشايخ فى القرى مضيفا ً أن الشركة المنتجة لهذه الحبة القاتلة هى شركة صينية ولا يوجد لها عقار مضاد في حالة التسمم مؤكدا ً أن هذه الحبه محرمة دوليا وحظرتها الدول العربية، عدا مصر. واستنكر منسق الحملة، لماذا السكوت عن تلك الظاهرة التى راح ضحيتها ويموت كل يوم العديد من أبنائنا حيث تحولت من ظاهرة إلى أزمة وتتفاقم يوما ً بعد يوما ً مطالبا ً التكاتف من أجل عدم وصول تلك الحبة اللعينة لأيدى الأطفال، حيث يتم بيعها في محال المبيدات بسهولة وثمنها رخيص لا تتعدى الجنيه الواحد معتبرا ً ذلك جريمة في حق الحياة والإنسانية وطالب منسق الحملة، مجلس النواب، بسن قانون يجرم بيع هذه الحبة القاتلة، ومساواتها بالمخدرات، كما يطالب وزارة الصحة بإدراج هذا المبيد السام في جدول المخدرات.