يؤكد المتخصصون أن للألوان طاقاتها المؤثرة على الإنسان. لذا يسعى العاملون بمجال الدعاية والإعلان ومصممي الأزياء والمتخصصين في مجالات التجميل والموضة على متابعة علم الطاقة وخاصة الجزء المرتبط بالألوان، فقد تكون ألوان هذا العام إيجابية الطاقة وتصبح سلبية في العام القادم. قالت د. مها العطار المتخصصة فى فنون طاقة المكان أن القنوات الفضائية الأعلى مشاهدة هي التي يأتي شعارها متوافقا مع عناصر ألوان هذا العام. وعلى النقيض القنوات التي لا تتوافق مع ألوان العام تصادفها المشكلات نظرا لتعرضها للطاقة السلبية. أوضحت د. مها العطار: "لاحظنا منذ بداية هذا العام إستخدام الكثير من البرامج والقنوات اللونين الأزرق والأحمر خاصة فى مجال الدعاية والإعلانات، دون أن نفهم لماذا هذا التشابه فى إستخدام تلك الألوان. والإجابة هي أن الشركات الإعلانية ووسائل الإعلام بالخارج يستخدمون خبراء طاقة لكى يحافظو على نجاحهم ، ويأخذون بعلم الطاقة فى العمل بشركاتهم، ولذلك جاء إستخدام هذه الألوان بناء على تحديد عناصر هذا العام النارية والمعدنية لذلك تم إستخدام عنصر الماء فى اللون الأزرق والأسود لكى يتم دعمهم من عنصر المعدن وهى عناصر العام. كذلك إستخدام اللون الأحمر لإرضاء العنصر الزائر هذا العام!"
تحذر د.مها العطار مستوردي علم الطاقة وقالت: "هذه الأسرار يعلمها خبراء الطاقة فى العالم لذلك إستخدام الشركات العالمية لهؤلاء الخبراء يعد إنتصارآ للعمل وسر نجاح هذه الشركات. أما نحن إذا ما أكتفينا بإستيراد قشور الطاقة بدون أن نفهم الأسرار الخفية وراء هذه الأشياء، فلن نستطيع المحافظة على إستمرارية النجاح"