من خلال تميز فكر جديد فى عالم الفن ، وعمل بحثى وعلمى منظم ودؤب تمت دعوة كلآ من الفنانين المصريين الفنان الدكتور عبدالناصر طه ، والفنانة الدكتورة مها العطار من قبل الحكومة الصينية لعرض وتقديم البحوث الخاصة فى مجال الطاقة والفنون ، وقد تم تكريم الفنانين فى أكثر من مكان .. وفى البداية نسأل الفنان عبدالناصر طه عن سبب زيارة الصين ودعوة الحكومة الصينية ؟ فى الحقيقة إننا منذ أكثر من عامين قمنا بالبحث والدراسة فى مجال الطاقة والفن التشكيلى وقد عملت على الثقافة الصينية القديمة فى هذا المجال ، وقد تم مراسلتنا عن طريق الحكومة الصينية لعرض هذه البحوث والتجارب. بالنسبة للفنانة الدكتورة مها العطار ماهى هذه البحوث وما أهميتها ؟ بالنسبة للبحث الخاص بى فقد عملت فى مجال الطاقة والحضارات القديمة ، وقد ربطت بين الطاقة فى مصر القديمة مجال رسالة الدكتوراة الخاصة بى وبين الطاقة فى الحضارة الصينية القديمة ، فالطاقة نجدها فى أشكال العمارة والبناء فى الهرم مثلآ وهو ماتم إثباتة علميآ أن مقاييس الهرم وإتجاهاته تعمل على تنظيم الطاقة داخلة ، كما أن معرفة علم الطاقة عند قدماء المصريين مازال نراة حتى الأن فى إستمرارية المعابد وديمومية الأشكال الفنية القديمة حتى الأن ومثال ذلك فى تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى حتى وقنا الحاضر ، وأمثلة أخرى كثيرة . د عبدالناصر ممكن تشرح لنا مجال بحثك فى علم الطاقة ؟ لقد بدأت منذ فترة فى بحوث حول طاقة الألوان وقد وجدت أن تأثير اللون سيكلوجيآ وفسيلوجيآ على الإنسان قد تم إثباتة منذ أكثر من ستون عامآ ، أما الجديد هو إتجاهات الألوان وتنظيمها مع طاقة المكان والإنسان ، بمعنى أن اللون إذا وضع فى الإتجاة الصحيح يصبح طاقة إيجابية ، وإذا تم وضعة فى غير مكانة يبعث طاقة سلبية وهو ماتم تناولة فى بحوث الأستاذية الخاصة بى . د مها بالنسبة لتكريم الحكومة الصينية ماذا حدث فى هذا المجال ؟ من خلال عرض أفكارنا التى تصب فى عمق الثقافة الصينية ، ومناقشتنا فى ندوات متخصصة فى الفن والطاقة ، تم عمل ورش عمل تجمع بيننا وبين مجموعات من الفنانين ، والمتخصصين فى مجال الطاقة ، وتم عرض الأراء ومناقشتها ، وهو ما تم توضيحه إننا نتطلع إلى إثبات مقاييس جديدة نستطيع بها قياس هذه الطاقة فى المكان ، وهو ما يحتاج لفريق عمل كبير فى هذا المجال تم عمل ورش عمل وفى النهاية حدث التكريم . ما هو الجديد الذى تم إضافتة فى هذه البحوث والندوات د عبدالناصر ؟ إننا نسعى إلى إثبات نظرية جديدة فى مجال الفن التشكيلى يمكن أن تقلب موازين صنع وإقتناء الأعمال الفنية على مستوى العالم عن طريق الطاقة ، ونعطى مثال صغير يتناسب مع المجتمع المصرى وهو إننا نتذكر جميعآ لوحة الطفل الباكى الذى ملأت منازلنا منذ عشرون عام مضى ، هذه اللوحة بمقاييس الطاقة طاقة سلبية على مقتنى هذه اللوحة والمكان الذى وضعت فيه ، وعندى أكثر من شاهد على حدوث أحداث مؤسفة لمقتنى هذه اللوحة بالذات وبعضها أدت لحالات وفاة ، وهذا من ضمن أمثله كثيرة فى الطاقة السالبة والطاقة الموجبة التى تصنعها الأعمال الفنية . إلى هذا الحد ممكن أن يصنعة العمل الفنى بالإنسان ؟ وأكثر من ذلك فكلنا نعلم أهمية الفن فى حياة الإنسان ، ولكن بمنظور الطاقة يمكن للفن أن يتسبب فى سعادة الإنسان ، ويمكن أن يؤدى إلى كوارث ، ولهذا يرجع أهمية أبحاثنا .. ونعطى مثال واضح عندنا فى نقابة الفنانين ، حيث إننا نعلم عن طريق أبحاثنا أن مبنى نقابة الفنانين التشكيليين ومكانه لا يتناسب مع وجود طاقة إيجابية لذلك نجد أن نقابة الفنانين لا تحقق إزدهار ملموس ، وهى لا تتقدم بالمستوى الذى يليق بدور الفن التشكيلى فى مصر . ممكن توضح لنا ماذا فى مبنى نقابة الفنانين التشكيليين من مشاكل ؟ المبنى على شكل دائرة وهو ما يجعلها غير مستقرة ، لا تتمتع بالإستقرار ، وهو مبنى غير مكتمل الأركان ، يمكن ببعض التعديلات يحقق الطاقة الإيجابية وتزدهر أعمال النقابة عن طريق الطاقة الإيجابية التى تنعكس على القائمين عليها وعلى مرتاديها من الفنانين . ممكن نعرف د مها ما هو القادم بعد هذه الزيارة وهذا التكريم ؟ لقد تم الإتفاق مع الجانب الصينى على إختيار مجموعة عمل تجمع بين خبراء الطاقة ، وعلماء ميتافيزيقا ، وفنانين ، للعمل كفريق عمل لمحاولة إثبات هذه النظرية الهامة فى مجال الفن التشكيلى حتى يمكن قياس تأثير الطاقة الإيجابية والسلبية فى المكان وفى العمل الفنى . وماذا عن مصر كيف نستطيع الإستفادة من هذه الأفكار ؟ ياريت السؤال يكون للجامعات والمراكز البحثية ووزارة الثقافة !! ماذا قدموا لنا من دعم ، وماذا سنقدم نحن للعالم من علم وفن .. إننا نعمل بمفردنا فى تجاهل تام من هذه الهيئات مقصود تارة وغير مقصود تارة أخرى ، ولكننا رغم الظروف المعاكسة سنعمل وسنحاول إثبات أفكارنا فى المستقبل القريب.