يعد البرازيلي رونالدو من أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق حسب وجهة نظر الكثيرين. ويعتبر المهاجم البرازيلي الشهير بالظاهرة لاعباً متكاملاً حيث يتمتع بموهبة فطرية، نادراً ما نجدها بالإضافة إلى سرعة فائقة بالكرة وبدونها، وقدرة غير عادية على المراوغة من وضع الحركة ومن الثبات، بالإضافة إلى قدرته غير العادية على إقتناص أصعب الفرص ونادراً ما يهدر فرصة أمام المرمى، وما يساعده على ذلك هو ذكائه، و قدرته على التسديد بكلتا قدميه بنفس القوة والدقة. الظاهرة تعرض لإصابات كثيرة في ركبتيه أثرت كثيراً على مستواه، وبالرغم من ذلك ظل متفوقاً على جميع اللاعبين الذين عاصروه. ويستعرض الفجر الرياضي إنجازات أفضل مهاجم أنجبته ملاعب كرة القدم حسب تقدير كثير من الخبراء : منتخب البرازيل كأس العالم لكرة القدم في عامي 1994 و 2002 كأس القارات لكرة القدم في عام 1997 كأس كوباأمريكا في عامي 1997 و 1999 الميدالية البرونزية في أولمبياد 1996 حين فاز بلقب كأس الأمم الاميركية الجنوبية للناشئين تحت17 1991 أفضل لاعب وهداف بطولة أمريكا الجنوبية تحت 17 سنة 1991 1998 وثاني هداف البطولة كأس العالم برصيد 4 اهداف ثاني أفضل لاعب في كأس العالم 2002 هداف كأس العالم 2002 برصيد 8 أهداف كأس السوبر الأمريكية الجنوبية (1993) المركز الثاني في كأس العالم 1998 1997 وهداف البطولة برصيد 5 اهداف في (كوبا أميركا 1999 وهداف البطولة برصيد 5 اهداف في (كوبا أميركا كأس القارات (1997)ثاني هداف البطولة برصيد 5 اهداف
إنجازاته الشخصية أفضل لاعب في العالم حسب (تصنيف الفيفا) ثلاثة مرات في أعوام 1996 (أصغر لاعب)، 1997 و 2002. أفضل لاعب في أوروبا (الكرة الذهبية) في عامي 1997 و 2002. أفضل لاعب في العالم حسب مجلة world soccer في أعوام 1996(أصغر لاعب)، 1997 و 2002 أفضل لاعب في العالم حسب مجلة Onze d'Or عامي 1997 و 2002 ثاني أفضل هداف في تاريخ كأس العالم (15 هدف من 19 مباراة) بعد تفوقه على الألماني جرد مولر هداف كأس العالم لكرة القدم 2002 برصيد 8 أهداف. أفضل هدّاف في العالم حسب تصنيف الاتحاد العالمي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) عام 1997 جائزة الاتحاد الأوروبي للأندية كأفضل لاعب موسم 1997-1998 أفضل هدّاف في أوروبا (الحذاء الذهبي) عام 1996 أفضل هدّاف في الدوري الأسباني موسمي 1996-1997 أفضل هدّاف في الدوري الهولندي موسم 1994-1995 أفضل لاعب في المسابقة القاريّة للاندية عام 2002 شخصية ال بي بي سي الرياضية لعام 2002 جائزة لوريوس الرياضية لعام 2003 لعودته إلى المستوى العالمي بعد الاصابة جائزة بطل الأبطال في الدوري الإيطالي عن الأعوام العشرة الماضية وذلك عام 2008 أفضل لاعب في الدوري البرازيلي عام 2009 أفضل هداف في الدوري البرازيلي لعام 2009 حيث احرز 9 اهداف في 10 مباريات جائزة لوريوس الرياضية لعام 2009 لعودته إلى المستوى العالمي بعد الاصابة ثاني هداف الدوري الأسباني برصيد 23 هدف 2002-2003 1997 وثاني هداف الدوري الأيطالي برصيد 25 هدف ثاني أفضل لاعب في العالم مرة واحدة - 1998 ثالث أفضل لاعب في العالم مرة واحدة - 2003 الحذاء الفضي (ثاني أفضل هداف في أوروبا) مرتيين - 1997 و 2002 حين فاز بلقب كأس الأمم الاميركية الجنوبية للناشئين تحت17 1991 أفضل لاعب وهداف بطولة أمريكا الجنوبية تحت 17 سنة 1991 كروزيرو نادي كروزيرو في البرازيل في موسم 1993/1994.. ولفت أنظار مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم آنذاك كارلوس ألبرتو باريرا فضمه إلى المنتخب البرازيلي المشارك في كأس العالم لكرة القدم 1994 ولعب مع البرازيل 14 مباراة وسجل 12 هدف.,,,, آيندهوفن و في سنة 1994 قرر السير على خطى النجم البرازيلي روماريو إذ انتقل إلى نادي بي أس في آيندهوفن الهولندي بمبلغ 6 مليون دولار، ولعب لهم لمدة موسمين، وشارك خلالهما في 46 مباراة وسجل 42 هدف في الدوري الهولندي، وسجل 54 هدف في 57 مبارة رسمية مع آيندهوفن وكان تحت قيادة المدرب الإنجليزي السير بوبي روبسون. برشلونة بعد انتقال السير بوبي روبسون إلى تدريب نادي برشلونة الإسباني جلب معه الظاهرة رونالدو إلى النادي الكاتالوني، ولعب في برشلونة في موسم 1996/1997، وشارك في 49 مباراة وسجل 47 هدف مع النادي في ذلك الموسم. إنتر ميلان وفي موسم 1997/1998انتقل إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي حيث لقّب بالظاهرة، وفي عام 1998 شارك في كأس العالم لكرة القدم 1998، وحصل منتخب البرازيل لكرة القدم على المركز الثاني بعد خسارته في المباراة النهائية أمام منتخب فرنسا لكرة القدم بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وفي موسم 1998/1999 أصيب رونالدو بإصابة خطيرة في ركبته (الرباط الصليبي)، وغاب عن الفريق عدد من الأشهر، وعاد إلى اللعب في سنة 2000 وشارك لمدة 7 دقائق في مباراة إنتر ميلان ولاتسيو في نهائي كأس إيطاليا، وبعدها أصيب مرة أخرى إصابة في الركبة (انقطاع أوتار الركبة اليمنى بالكامل) وكادت هذه الإصابة أن تقضي على مسيرته الكروية بشكل كامل، ولكن بفضل إرادته الكبيرة عاد من تلك الإصابة بعد 20 شهر من العلاج، وشارك في كأس العالم لكرة القدم 2002، وأحرز هدفين في المباراة النهائية أمام منتخب ألمانيا لكرة القدم، وتوج بذلك بطلا للعالم وهدافا لبطولة كأس العالم برصيد 8 أهداف، وكان أول لاعب يسجل أكثر من 6 أهداف في كأس العالم منذ عام 1974. ريال مدريد رونالدو يلعب لريال مدريد وفي صيف 2002 انتقل رونالدو إلى نادي ريال مدريد الإسباني، وساعد الفريق في أول موسم له على الفوز بلقب الدوري الإسباني الدرجة الأولى 2002-03،فاز ب كأس العالم لأندية كرة القدم 2002. في كأس العالم 2006 المقامة في ألمانيا وصل رونالدو مع منتخب البرازيل إلى الربع النهائي فقط إلّا انّه حطّم رقم اللاعب الألماني جيرد مولر بعدد الأهداف في كأس العالم في تاريخ 27 يونيو 2006 بعد أن سجل الهدف الخامس عشر في مرمى منتخب غانا لكرة القدم. بدأت المشاكل مع رونالدو عندما جاء لكسومبورغو ثم ليليه كابيلو الذي كان قد أحرز مع الريال الدوري الإسباني في وقت سابق ليستبعد رونالدو من الفريق نهائيا. إيه سي ميلان انتقل رونالدو إلى إيه سي ميلان الإيطالي كي يجد راحته هناك مع مواطنه كاكا في بداية العام 2007. في أول موسم له مع ميلان سجل 7 أهداف من 14 مباراة فقط واحتل المركز 23 من بين أفضل خمسين لاعبا في العالم لهذا الموسم بالرغم من أنه لم يلعب سوى 14 مباراة فقط، وفاز بدوري أبطال أوروبا 2006-2007 وأيضا كأس العالم لأندية كرة القدم 2007 وكأس السوبر الأوروبي 2007. في موسم 2007-2008 عانى من الإصابات مجدداً ولم يشارك سوى في 6 مباريات. في 13 شباط 2008 أصيب إصابة بالغة في المباراة ضد ليفورنو في الدوري الإيطالي ما أدّى إلى انقطاع اوتار الركبة اليسرى بالكامل [3]. قدّر الجهاز الطبي عودته بعد 9 أشهر إلّا أن تحسنه السريع قد يجعله قادراً على اللعب مجدداً في أيلول 2008. كورنثيانز و في 9 ديسمبر 2008 وقع مع نادي كورنثيانز البرازيلي للعب معهم بعد أن ظل منذ انتهاء عقده مع إي سي ميلان بلا فريق [4]. وكان انتقاله للفريق لكي يستعيد لياقته البدنية ليعود لأوروبا وسجل أول 6 اهداف من 7 مباريات. أنهى الظاهرة رونالدو مسيرته الكروية بإعتزاله في 14 فبراير/شباط 2011.