طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ب"ردٍ قاسٍ" بعد الاعتداءات التي تعرض لها مدرس يهودي وامرأة مسلمة أمس الأربعاء في مرسيليا، في كلمته أثناء حفل تسليم جائزة مؤسسة جاك شيراك. وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف قد أعرب في بيان أصدره صباح اليوم عن "غضبه إزاء الاعتداءات الجبانة المعادية للإسلام وللسامية". كما توجه كازينوف في بيانه ب"دعمه الكامل للضحايا وكذلك للمواطنين من مرسيليا، أحدهما يهودي والآخر مسلم". ومن جانبه، أدان اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا هذا الهجوم، وطالب الشرطة باستخدام كل السبل الممكنة لضبط منفذي الهجمات.