أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس فرانسوا أولاند دعا اليوم الأحد في قصر الإليزيه ممثلي الطائفة اليهودية والحكومة والرؤساء السابقين ورؤساء الحكومات، وكذلك نحو خمسين قائدًا أجنبياً قبل المسيرة الجمهورية التي من المقرر أن تنطلق في الساعة الثالثة عصر الأحد في باريس، وفقًا لما أعلنته أمس الرئاسة. وسيكون ممثلو الطائفة اليهودية أول من سيستقبلهم الرئيس الفرنسي مع رئيس الوزراء مانويل فالس وكذلك وزيري الداخلية برنار كازنوف والعدل كريستيان توبيرا. وسيتواجد في هذا اللقاء الحاخام الأكبر في فرنسا حاييم كورسيا ورئيس المجلس التنفيذي للمؤسسات اليهودية في فرنسا روجر كوكيرمان ورئيس المجلس الكنيسي الاسرائيلي في فرنسا جويل ميرجي، وكذلك قادة الصندوق الاجتماعي اليهودي المتحد واتحاد الطلاب اليهود في فرنسا ومؤسسة ذكرى المحرقة والنصب التذكاري للمحرقة. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا اللقاء يعد لفتة مهمة من قبل الرئيس أولاند في الوقت الذي تم فيه استهداف الطائفة اليهودية خلال الهجوم على متجر للأطعمة اليهودية في فانسان، حيث لقى أربعة أشخاص مصرعهم، بعد يومين من الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو". وبعد ذلك، سيستقبل الرئيس فرانسوا أولاند أعضاء الحكومة جميعًا في الساعة الثانية عشرة ظهرًا قبل استقبال الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في الساعة الواحدة ظهرًا. وقد رفض فاليري جيسكار ديستان وجاك شيراك تلبية الدعوة.