أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (الكريف)، روجر كوكيرمان، تحدث عن "حالة حرب" قبل أن يستقبله الرئيس فرانسوا أولاند في قصر الإليزيه مع ممثلين آخرين من الطائفة اليهودية. وفي بداية يوم طويل للغاية سيشهد بعد ذلك وصول نحو خمسين زعيمًا ومسئولًا أجنبياً إلى القصر الرئاسي والمشاركة في المسيرة الصامتة في باريس، تحدث روجر كوكيرمان لفترة وجيزة في ساحة الإليزيه للمطالبة باتخاذ اجراءات "قوية". وكان يرافق كوكيرمان الحاخام الأكبر في فرنسا حاييم كورسيا ورئيس المجلس الكنيسي الاسرائيلي في فرنسا جويل مورجي وكذلك قادة الصندوق الاجتماعي اليهودي المتحد واتحاد الطلاب اليهود في فرنسا ومؤسسة ذكرى المحرقة والنصب التذكاري للمحرقة. واعتبر روجر كوكيرمان أنه "من غير المقبول أن يكون هناك على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج باسم ‘‘أنا كواشي'' هذا القاتل، وأن يصل هذا الهاشتاج إلى 18 ألف تغريدة". واستنكر رئيس الكريف: "هذا دفاع عن القتل ويمثل أمرًا جنائياً"، مشيرًا إلى أنه يتعين على شبكات التواصل الاجتماعي تعلم عدم المساهمة في الكراهية. وأضاف كوكيرمان: "يجب أيضًا العمل على شبكات التلفزيون في الأقمار الصناعية التي تنشر كراهية اليهود على الشبكات العربية، ويجب أيضًا أن تتوقف السجون عن كونها أماكن لتدريب الجهاديين".