استكملت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، عرض الاسطوانات المدمجة المقدمة من شقيق المجني عليه ابراهيم علاء الوشاحي، اثناء جلسة محاكمة المتهمين بإقتحام سجن بورسعيد العمومي عقب صدور الحكم في مذبحة بورسعيد. وعرضت المحكمة المقطع الثالث عشر والذ ظهر فيه صوت اطلاق الاعيرة النارية في احد الشوارع وقرر الخبير انه لايستطيع تحديد نوع الاعيرة ولكنه عرف انه سلاح الي واشار الي ان المقطع تضمن " اطلاق نار مش عارفين مين اللي بيضرب". وعرضت المحكمة المقطع الخامس عشر والذي ظهر فيه اشعال النيران في احد مدرعات الشرطة ووجود عدد من الاشخاص يقذفون المولوتوف علي المدرعة اما المقطع السادس عشر فظهر فيه وجود احد الاشخاص يعتلي احد الاسطح بيده سلاح الي يطلق منه الاعيرة النارية مختبأ اسفل سور السطحوتعالت اصوات الاعيرة المنارية وفي المقابل اصوات سيارات الاسعاف والمقطع السابع عشر عبارة عن قناة فضائية ترصد الاحداث واحد المواطنين يصرخ قائل "بيموتونا". كما ظهر صوت لمعلق علي الاحداث قال ان احد القناصة يعتلي احد العقارات ويختبئ بأحد الشبابيك وهنا قرر المحامي اشرف العزبي ان هذا الشباك ليس بعقار وانه من داخل قسم شرطة العرب وتحديدا هو شباك رئيس مباحث قسم العرب وطلب اعادة بث المقطع".
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان الى المحكمة.
وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم.