قالت "فاروس" للأبحاث، اليوم الخميس، إنها تتوقع أن ينتهج محافظ البنك المركزي الجديد سياسات تسمح باستمرار هبوط الجنيه مقابل الدولار، على المدى القريب، بالإضافة إلى إلغاء فوري لسقف الوادئع الدولارية التي فرضها البنك المركزي في فبراير الماضي. وأضافت في مذكرة بحثية ، "نتوقع تخفيضاً على المدى القريب للجنيه مصحوباً بعمليات امتصاص السيولة والتي من الممكن أن تتم من خلال السوق المفتوح، بالإضافة إلى إعادة تنشيط عمليات إعادة الشراء "الريبو". وبشأن تأثير ذلك على سوق المال المصري، قالت فروس،"إذا ما وجدنا استمرار سياسة التخفيض على المدى القريب فإن نظرتنا بكل تأكيد لمؤشرات الاقتصاد الكلي ستتحسن على المدى المتوسط ولكن من الممكن ألا نرى تأثيراً كاملاً لتلك الخطوة على سوق المال. وبناءً على ما تم ذكره فإننا نود أن نؤكد على أن تلك السياسات المناسبة ستخفف فقط من قلقنا حيال السياسات العامة ولكنها في نفس الوقت لن تحمي سوق الأسهم المصري من التقلبات الحادة في أسواق الأسهم العالمية وأسواق السلع". وكان هشام رامز، محافظ البنك المركزي تقدم محافظ باستقالته إلى الرئيس المصري، أمس الأربعاء، الذي قبلها وقرر تعيين طارق عامر بدلاً منه.