صرح محافظ دمياط الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه، في بيان خاص له اليوم، انه قد أثير مؤخرا لغط كبير وآراء سلبيه من البعض حول مشروع مدينه دمياط للأثاث وأن هناك أباطره وخلافه سيتم تخصيص المدينه لهم حيث قال " أود الإيضاح أن هذه الأقاويل ليس لها أساس من الصحه وتثير البلبله وتعرقل مسيره التنميه بعيدا عن الهدف الحقيقى للمشروع الذى أعلناه مرارا وتكرارا وهوتنميه صناعة الأثاث وفتح مجالات جديده للصادرات بما يعود بالنفع على صغار ومتوسطى الصناع ". وأكد المحافظ خلال البيان ان مدينه دمياط للأثاث حتى الان عباره عن تصميم مبدئى تم عرضه على رئيس الجمهوريه والذى يدعم المشروع بكل قوه باعتباره أحد المشروعات التنمويه بالغة الأهميه والذى سيحدث نقله اقتصاديه واسعه لصناع الأثاث من صغار ومتوسطى الصناع وليس الكبار فقط كما يتردد، وتم عقد عدة إجتماعات مع السيد رئيس الوزراء وخمس من الوزراء للوقوف على التصميم النهائي والإستعانه ببعض الخبراء فى التصميم وفى المعدات والألات وشكل ومساحة الورش وكذا أسلوب التمويل وأسلوب إدارة مثل هذه المدينه، علما بأنه لم يتطرق الحديث فى أى من هذه الإجتماعات إلى أسلوب التخصيص مطلقا لأن هذا المشروع مازال فى مرحلة دراسه التصميمات النهائيه الخاصه به والإستفاده من خبرات الدول التى سبقتنا فى هذا المجال، بمعنى أن مدينه دمياط للأثاث فكره لمشروع قومى فكيف لى أو لأى مسؤول أيا كان أن يتحدث فى أسلوب التخصيص أو التمويل والذى يحتاج إلى دراسات خاصه باحتياجات السوق وإعداد الورش ومساحاتها المطلوبه وتجهيزاتها ومن ثم دراسة جدوى المشروع والدراسه الماليه والتمويليه كغيره من المشروعات الكبرى والتى تدار بفكر ودراسات علميه. وناشد المحافظ أبناء دمياط من صناع الأثاث ألا ينساقوا وراء هذه الأقاويل المغلوطه لأن مدينه دمياط للأثاث هى مدينه الأمل للجميع وسوف تكون نموذجا للمشروعات الصغيره والمتوسطه ويكفينا فخرا أن هذا المشروع تدعمه القياده السياسيه وتطالب بأن يكون مشروع دمياط نموذجا يطبق فى جميع محافظات مصر بحسب الصناعه التى تتميز بها كل محافظه إيماننا منها بأن دمياط عاصمه اقتصاديه كبرى ونموذج هائل للانتاج والنجاح كما يلقي المشروع دعما غير مسبوق من المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.