تعرف على خادمه فى شرم الشيخ.. وأقام علاقة جنسية معه لمدة 7 سنوات حصلت «الفجر» على نص التحقيقات وأمر الإحالة وأقوال الشهود فى القضية رقم 3438 لسنة 2015 جنايات قصر النيل، والمقيدة برقم 272 لسنة 2015 كلى وسط القاهرة، والمتهم فيها خالد عبدالفتاح على أحمد وشهرته «خالد خطاب»- 47 سنة- وصاحب شركة خطاب للطباعة، وهو طليق الفنانة حنان ترك، بممارسة الشذوذ الجنسى مع خادمه المتهم الثانى المدعو محمد محسن محمود محمد- 34 سنة- غطاس بمدينة شرم الشيخ، وآخرين من الأجانب والعرب، وتعاطيهم وحيازتهم للمخدرات. وقد جاء بأمر إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية والذى أعده المستشار أحمد معاذ وكيل النيابة، تحت إشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول لنيابة وسط القاهرة، بأنه فى غضون شهرى مارس وإبريل لعام 2015 بدائرة قسم شرطة قصر النيل بمحافظة القاهرة، قام المتهم الأول بجلب جوهر مخدر «الميثامفيتامين» قبل الحصول على ترخيص كتابى من الجهة الإدارية المختصة بالجلب والحيازة. كما ارتكب المتهم الأول جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل بصورتى الاستخدام والإيواء فى شخص طبيعى ممن له سلطة عليه وهو «خادمه» المتهم الثانى، وذلك بواسطة استغلال سلطته عليه وضعفه وحاجته، وكان هذا التعامل بقصد استغلاله جنسيا وفى المواد الإباحية التى قام بها. كما وجهت إليه النيابة تهمة إدارة وتهيئة مكان لتعاطى المخدرات مثل «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، مقابل ممارسة الفجور. ووجهت إليه أيضا تهم إغواء واستخدام ذكر ممن له سلطة عليه وهو المتهم الثانى، وذلك بقصد ارتكاب الفجور، وفتح وإدارة محل للفجور وهو الشقة محل ضبطه، واعتياده على ممارسة الفجور مع الذكور بغير تمييز، وإعلانه على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت»، عن دعوة تتضمن الإغراء بالفجور. فيما وجهت النيابة العامة للمتهم الثانى - الخادم - تهم إحرازه بقصد التعاطى مخدرين وهما «الحشيش» و«الميثامفيتامين»، فى غير الأحوال المصرح بها قانونا. وضمت قائمة الشهود 7شهود، حيث أقر الشاهد النقيب لؤى عبدالحميد فضل الله - 27 سنة - بوحدة البحث بقسم شرطة قصر النيل، أنه بتاريخ 1إبريل 2015، ونفاذا لإذن النيابة العامة بضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم الأول، عثر داخل مسكنه على «محقنين» و«قطارتين»، يشتبه فى احتوائهما على مواد مخدرة، وكذلك 4سجائر ملفوفة يدويا مطفأة تحوى مخدر الحشيش، وزجاجتين بلاستيكيتين تحويان سائلاً شفافاً يشتبه فى كونه مخدراً، وعثر على حقيبة بداخلها ملابس نسائية وأدوات تبرج وشعر نسائى مستعار، كما عثر على واق ذكرى ومناديل ورقية عليها آثار تشبه السائل المنوى، وعبوات تحتوى مرطبات بشرة. وأضاف: إن التحريات السرية قد توصلت إلى أن المواد المخدرة المضبوطة بحوزة المتهم الأول من بينها مخدر يسمى الكريستال «الميثافيتامين»، وقد جلبه لداخل البلاد أثناء عودته من دولة ألمانيا، حيث يتعاطاه ويقدمه بجانب مخدر الحشيش إلى المتهم الثانى وآخرين لتعاطيهم مقابل ممارسة الفجور معه. واختتم شهادته بأن تحرياته توصلت أيضا، أنه على مدار عدة سنوات استغل المتهم الأول الحالة المعيشية المتدنية للمتهم الثانى واحتياجه للمال لإغوائه وتحريضه على استخدامه لممارسة الفجور مقابل إعطائه مبالغ مالية طائلة، حيث كان يصطحبه للإقامة معه بأعيانه الكائنة بمدينة 6أكتوبر ومدينة شرم الشيخ والساحل الشمالى، وأما بالنسبة للشقة محل ضبطه فقد استأجرها المتهم الأول قبل ضبطه بأيام لتكون مسرحا لممارسته الفجور مع المتهم الثانى وآخرين. وأقر محمد محسن محمود- وهو المتهم الثانى- أنه فى أوائل عام 2009 كان يعمل «غطاساً» على أحد المراكب البحرية بمدينة شرم الشيخ، وقد جاءه المتهم الأول واجتذبه للحديث معه حول ظروفه المادية والمعيشية. وأضاف إنه وبعد أن علم بتدنى حالته المعيشية وفقره وحاجته للمال وعدم كفاية دخله فى تلبية احتياجاته، فاستغل ذلك لإغوائه بالمال لاستدراجه لمسكنه بقرية «كريس» بمدينة شرم الشيخ، وأخذ يقدم له الحشيش المخدر والخمر، ويحدثه عما يمكن أن يحققه له من ثراء ومعيشة كريمة ليخضعه لسيطرته ويستغله فى ممارسته الفجور. وأردف: إنه بعد ذلك أوعز له بضرورة تركه لعمله والعودة معه لسكنه بمدينة 6 أكتوبر، وأخذ يصطحبه إلى أعيانه، حيث آواه وأعطاه المال مقابل استمراره فى ممارسته الفجور، وكان يستخدم أنواعاً عديدة من المواد المخدرة كوسيلة للتأثير عليه. وتابع الخادم: إنه خلال تلك الفترة كان يشاهده يستقطب الرجال من الفقراء والمحتاجين ويعطيهم المخدرات والمال ليمارس معهم الفجور، ويصور هذه الممارسات الشاذة. وأضاف بأنه قبل واقعة الضبط بأيام كان قد عاد من دولة ألمانيا، وكالعادة طلبه للإقامة معه بالشقة المستأجرة بمنطقة الزمالك «محل الضبط»، وكان قد جلب معه كمية من مخدر يسمى «الكريستال»، حيث كان يقدمه له ولغيره من الذكور إلى جانب مخدر الحشيش قبل ممارستهم الفجور معه. واختتم شهادته بأنه بمرور عدة أيام، استاء من وضعه الآثم وقرر إنهاء علاقته بالمتهم الأول، وفى سبيل ذلك استولى على وحدة ذاكرة بيانات والتى يحتفظ بداخلها المتهم على مقاطع مصورة لممارساته الشاذة، ليطلب منه مقابل إعادتها مبلغاً قدره 50 ألف جنيه. وأقر الشاهد محمد مصطفى أحمد- 42 سنة- خبير كيميائى بالإدارة العامة للمعامل الكيميائية، بمصلحة الطب الشرعى، بأن المحقنين المضبوطين يحويان مخدر «الميثافيتامين» المدرج بالجدول الأول من قانون مكافحة المخدرات، والمسمى تجاريا «الأيس» أو «الكريستال»، وتعود تسميته بذلك لكونه يشبه البلورات الزجاجية، ويتم تعاطيه بعد إذابته فى الماء عن طريق الحقن، وأنه لتعذر تصنيعه محليا يجلب من الجارج. وأقر الشاهد علاء على حسن - 48 سنة - استشارى تحليل السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعى، بأنه الخبير القائم على فحص البول والدم للمتهم الأول، موضحا أنه يتعذر فنيا اكتشاف المخدر بالعينتين لطول الفترة المنقضية ما بين تاريخ التعاطى وتاريخ سحب وتحليل العينة، ويرجع سبب ذلك إلى أن جوهر الحشيش ينسحب من الدم بانقضاء 10 ساعات، ومن البول فى خلال مدة تتراوح بين يومين إلى 7أيام. وأقرت الشاهدة نور مرسى- 58 سنة- ربة منزل، أنها وكيلة عن مالكة الشقة محل الضبط، وأنه بتاريخ 13 مارس 2015 جاءها المتهم الأول ليستأجر الشقة لمدة شهر، وبعدها أحضر المتهم الثانى للإقامة معه. وأضافت الشاهدة: إنها لاحظت عليه انتهاجه لسلوك شاذ حيث كان يرتدى الملابس النسائية ويزين وجهه وأظافره بمساحيق التزيين، ولهذا السبب حدثت بينه وبين الأهالى مشادات لخروجه إلى الشارع مرتديا تلك الملابس النسائية ومتزينا بمساحيق التبرج. وأضاف الشاهد إن تحرياته توصلت إلى أن المتهم الثانى شخص غير معتاد على ممارسة الفجور، وإنما كان تدنى حالته المعيشية وعجزه عن توفير احتياجاته الشخصية بمثابة المطية التى استغلها المتهم الأول لبلوغ مأربه ليخضعه لسيطرته على مدار 7 سنوات ليستغله فى ممارسة الفجور معه فى مقابل إعطائه مبالغ مالية طائلة. وتبين بتفريغ ومشاهدة النيابة العامة لمحتوى ذاكرة البيانات المضبوطة، أنها تحوى 17 مقطعاً مصوراً، وصوراً فوتوغرافية لممارسات جنسية شاذة، بعضها يجمع المتهمين، والأخرى للمتهم الأول مع ذكور مصريين وأجانب، وبعرضها على المتهمين أقر الثانى بصحتها. وثبت من مطالعة النيابة العامة للحساب الشخصى للمتهم الأول على موقع «مان جام» الإلكترونى بشبكة الإنترنت، تدشينه لحساب شخصى باسم «لى لى سوبر هاي»، وعلى صفحته الرئيسية مدون عبارات باللغتين العربية والإنجليزية تتضمن الإعلان عن كونه ذكر مثلى الجنس «شاذ»، وتوجيه الدعوة للذكور دون سن 45 سنة من أصحاب الجنسيات اللاتينية أو الآسيويين العرب وأصحاب البشرة السمراء لممارسة الفجور معه، ووضع 7صور شخصية له مرتديا الملابس النسائية ويتزين متشبها بالنساء. كما ثبت من تفريغ ومشاهدة النيابة العامة لمحتوى الذاكرة الوميضية، أنها تحوى 64 صورة للمتهم يرتدى فيها ملابس نسائية ويظهر عوراته. وثبت من صحيفة الحالة الجنائية للمتهم الأول، أنه صادر ضده حكم بالسجن 3أشهر مع الشغل فى القضية رقم 966 لسنة 2014 جنح قسم ذهب، لقيامه بالتحريض على الفجور بالطريق العام، وبمطالعة النيابة العامة أوراق القضية المذكورة أظهرت أن المتهم ضبط واقفا بالطريق العام مرتديا الملابس النسائية ويقوم باستيقاف الرجال لتحريضهم على ممارسة الفجور معه.