قرر المستشار وائل شبل المحامي العام الاول لنيابة وسط القاهرة إحالة رجل الإعمال خالد خطاب وخادمه لمحكمة الجنايات بتهمة جلب مواد مخدرة من خارج دولة ألمانيا بدون ترخيص كتابي من الجهة الإدارية المختصة، كما انه ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بان تعامل بصورتي الاستخدام والايواء في شخص طبيعي وهو خادمه المتهم الثاني محمد محسن محمود بان استغل سلطته عليه وضعفه وحاجته للمال بقصد استغلاله جنسيا وفي المواد الاباحية، كما انه ادار وهيأ مكانا لتعاطي المواد المخدرة بمقابل وهو ممارسة الفجور معه، و قدم بالتعاطي جوهري مخدرين الحشيش والميثا ميتا فيتامين بمقابل وهو ممارسة الفجور معه وأحرز بقصد التعاطي جوهرين مخدرين كما اتهمته النيابة بقيامه بإغواء واستدراج ذكرا ممن له سلطة عليه وهو خادمه المتهم الثاني وذلك بقصد استخدامه في ممارسة الفجور وادار وهيا محلا ' الشقة ' لممارسة الفجور واعتاد علي ممارسة الفجور مع الذكور بدون تمييز وانه أعلن بطريقة من طرق الإعلان شبكة المعلومات الدولية عن رغبته في ممارسة الفجور. كشفت تحقيقات مدير نيابة حوادث وسط القاهرة احمد معاذ عن اختلاق المتهم خالد خطاب قيام خادمه بسرقته وتبين ان حقيقة الواقعة انه وعلي مدار 8 سنوات كان المتهم يستغل خادمه في ممارسة الفجور معه وقدم له خلال تلك الفترة مبالغ تقدر ب 500 الف جنيه حيث أغواه بحياة الثراء وكان يصطحبه معه الي أملاكه الكامنة بمجمع مينا جاردن سيتي بأكتوبر وفيلته بمنطقة مارينا بالساحل الشمالي وفيلته بقرية كرس بمدينة شرم الشيخ كما أعطاه سيارة ماركة مرسيدس واهداءه للمتهم الثاني ملابس من ماركات عالمية وكلما رأي منه تمردا كان يهدده باستخدام علاقاته وكان يزيده من المال ومن المواد المخدرة التي جلبها من الخارج ليخضعه لسيطرته، وقبل ضبطه بأيام كان عائدا من ألمانيا واستأجر شقة الزمالك ودعا خادمه للإقامة معه وفي هذه الفترة قرر خادمه إنهاء العلاقة الآثمة ولكونه عاطل عن العمل وفي حاجه للمال سرق قرص صلب ' هارد ديسك ' خاص بالمتهم والمحتوي علي مقاطع مصورة 47 فيديو وصور 3700 صورة بممارساته الشاذة ثم طلب منه مبلغ مالي ضخم مقابل اعادة الهارد ديسك الا ان احد المحامين المقربين من خطاب خوفه من ان يكون خادمه لديه نسخ اخري واوهمه بقدرته علي حبسه من خلال البلاغ المختلق. وتوصلت التحقيقات من خلال خبراء الطب الشرعي ان المخدرات المضبوطة بشقة المتهم خطاب احدها يسمي تجاريا بالكريستال يتم إذابة المخدر في المياه ويعطي عن طريق الحقن ويبلغ قيمة الجرام منه 400 يورو وقد جلبه من ألمانيا ومخدر اخر يسمي الجمالكتون ومحرم بامريكا والدول الأوروبية لكثرة استخدامه من قبل المتعدين جنسيا علي الأطفال والنساء حيث يفقد الضحية كامل القدرة علي المقاومة ويحدث تشويش مؤقت علي الذاكرة بحيث لا تتذكر الضحية ما وقع عليها من افعال تعدي جنسي وهو غير متداول محليا لعدم توافر مواده الخام وارتفاع سعره وكشفت مصلحة الطب الشرعي ان المتهم متكرر الاستعمال من الخلف لواط منذ قدم وقد حدثت مجامعات مع ذكور قبل ضبطه بأيام وثبت من مشاهدة الهارد ديسك وجود مقاطع مصورة تجمع المتهم مع ذكور مصريين واجانب اثناء ممارسة الفجور وجميعها تثبت ان المتهم سلبي اي يولج فيه ولا يستطيع الإيلاج كما عثرت النيابة اثناء المعاينة للشقة علي ملابس نسائية وأدوات تجميل وشعر نساءي مستعار وتطابقها مع الملابس التي يرتديها المتهم في مقاطع الفيديو كما كشفت تحريات قسم مكافحة الاتجار بالبشر ان المتهم شاذ جنسيا واعتاد علي استقطاب ضحاياه من الفقراء والعاطلين بسهولة اغواءهم بالمال حيث كان يعطيهم في المرة الواحدة مبلغ الف جنيه كما يعطيهم مواد مخدرة لسهولة السيطرة عليهم و 500 جنيه إضافية مقابل تصويرهم وقد دشن حساب شخصي علي موقع للفجور ' منجام ' باسم ليلي سوبر هاي ووضع صور له متشبها بالنساء ويعلن عن كونه شاذ جنسيا ويدعو الذكور لممارسة الجنس معه وكشفت اقوال خادمه ان المتهم خطاب شاهده يستقطب العديد من الشباب الفقراء مثله وإعطاءهم للمبالغ المالية لممارسة الفجور وقرر الخادم ندمه علي ما فعله واعترف بتفاصيل ما حدث اعلانا لتوبته فقال انه كان يعمل علي احدي المراكب البحرية براتب 800 جنيه وشاهد المتهم واجتذبه للحديث معه فعلم منه بتدني حالته المعيشية والاجتماعية فأغراه بالمال وطلب منه ترك عمله والعمل معه ثم دعاه لفيلته بمدينة شرم الشيخ وقدم له المخدرات والخمور وكانت اول مرة يمارس معه فيها الفجور كما اضاف بان المتهم كان يحضر ايضا بعض أصدقاءه ومنهم شخصيات مشهورة احدهم يعمل منظم لإحدي مسابقات الجمال واخر مدير مكتب احدي شركات الدعاية الكبري والقنوات الفضائية كما احضر له احدي الممثلات المشهورة لخادمه ليمارس معها الجنس بحضور زوجها المخرج اعتماد منهم علي انه مجرد خادم يسهل السيطرة عليه دون فضح امرهم. واضاف ان علاقته بالمتهم كانت قايمة اثناء زواجه من الفنانة ودلل علي ذلك بانه يعرف ابناءه حيث كان يتردد علي الفيلا محل سكنهم وأقر بتحصله من المتهم علي مبلغ يقارب 400 الف جنيه علي مدار سنوات علاقاتهما مشيرا ان البطالة والفقر كانت سبب ففي ممارسة واحدة لا تتعدي ال 10 دقايق كان يحصل علي الآلاف في حين ان عمله شهر كامل مقابل راتب لا يكفي قوت يومه وقد بلغ 34 سنة دون ان يملك ثمن دواءه وانه من منطقة شعبيه فقيرة ومسؤول عن والدته وشقيقته بعد وفاة والده وحاله كحال باقي الشباب الذين ضحايا المتهم خطاب وطلب القصاص من هذا الشيطان الذي استغل ماله في تدمير مستقبل الشباب وتحويلهم الي اشخاص شاذين جنسيا وأيدت التحريات اقوال الخادم وكشفت انه لم يمارس الفجور الا من خلال المتهم وانه غير معتاد علي ذلك