استعرض مايكل حنا، عضو فريق عمل إدارة المخلفات الصلبة بوزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، التحديات التى تواجه الدولة في حل مشكلة انتشار القمامة والمخلفات في شوارع محافظات مصر، موضحاً أن تطبيق الوزارة للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، وعودة الجمع السكنى للقمامة من المنازل وعدم وجود صناديق بالشوارع سيساهم بشكل فعال في مواجهة أزمة تراكمات القمامة. وأضاف "حنا"، في كلمته بإحدى جلسات المنتدي الحضرى المصرى الأول، أن التراكمات التاريخية للقمامة بمحافظات مصر إحدى التحديات الأساسية في مواجهة أزمة القمامة، موضحاً أن الوزارة تنسق مع الجهات المسئولة لحل تلك المشكلة، فضلاً عن عدم وجود معاهد تخرج دارسيها تحت تخصص "اخصائى إدارة مخلفات صلبة"، فضلاً عن وجود عشوائية في الجمع السكنى للقمامة في شقها غير الرسمى وساعد على ذلك وجود النباشين والحيوانات الضالة مع ظهور شركات النظافة الاجنبية التى فضلت الجمع من الشارع وتجاهلت الجمع السكني دون دراسة للشخصية المصرية والتقاليد السائدة في المجتمع مما ساعد على ظهور التراكمات في الشوارع. وأوضح "مايكل" أن الدولة جادة في مواجهة أزمة تراكمات القمامة، وأن العمل على تطبيق المنظومة يجرى على قدم وساق لخروجها على النحو الأمثل، مشدداً على أن العمل العلمى المؤسسي، ووضع استراتيجية واضحة لإدارة المخلفات الصلبة هو سبيل الوزارة في مواجهة تلك التحديات