شهدت محافظة الأقصر، اليوم الأحد، العديد من الأحداث وعلى رأسها استكمال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، جولته بالمحافظة حيث تفقد أعمال الترميم داخل بهو الأعمدة بمعبد الأقصر، واستمع إلى شرح عن المواد المستخدمة في أعمال الترميم وإزالة الأتربة، ورافقه في الجولة الدكتور مصطفى وزيري مدير آثار الأقصر، وسلطان عيد، مدير أثار منطقة مصر العليا. وناقش "الدماطي"، مع كلا من محمد بدر محافظ الأقصر، ومدير شرطة السياحة والآثار بالمحافظة، إعداد برنامج تدريبي لأفراد الأمن التابعين لوزارة الآثار والعاملين بالمناطق الأثرية لمواجهة أية حالات طارئة. وأصدر قرارًا بسرعة الانتهاء من أعمال ترميم 3 مقابر أثرية بمنطقة البر الغربي "دير المدينة"، موضحًا أنها ستكون إضافة للمنطقة. وعلى صعيد آخر، أوضحت كاميرات مراقبة ساحة معبد الكرنك والتي تتم إدارتها عن طريق غرفة التحكم بقاعة المؤتمرات الدولية بالكرنك، تفاصيل وقوع الحادث الإرهابي يوم الأربعاء الماضي، بداية من دخول سيارة التاكسي من البوابة الأولى للساحة، وأحد رجال الأمن يلقي نظرة سريعة على الركاب دون تفتيش، ووقوف التاكسي بالساحة والمشادة الكلامية التي وقعت بين السائق والركاب عندما رفضوا مساعدته لهم في إنزال الحقائب. وأظهرت الكاميرات لحظة توجه السائق إلى القوة الأمنية المتواجدة للحراسة، وإبلاغهم بشكوكه في هؤلاء الزوار، وانطلاق فردين من الأمن باتجاه إحدى الكافيتريات المتواجد عليها الإرهابيين، وتوجه الإرهابيين إلى دورات المياه لزرع القنابل في نفس لحظة تحرك رجال الشرطة، وتوجيه أحد الإرهابيين لزميله بتفجير نفسه، إلا أن عطلًا في الحزام الناسف تسبب في تأخير الانفجار، وقام على الفور النقيب علي عسران بإطلاق الأعيرة النارية من سلاح آلي أخده من أحد أفراد الأمن. وفي تلك اللحظة، توجه الإرهابي الذي يرتدى حزامًا ناسفًا إلى أفراد الشرطة للقضاء عليهم، ولكن انفجرت القنبلة وتطاير إلى أشلاء متناثرة. وبدأ رجال الشرطة في تبادل إطلاق النار، وأصيب إرهابي آخر وتوفي، أما الثالث أصيب بطلقة في رأسه أثناء محاولته زرع قنبلة وقام الأهالي بضربه ضربًا مبرحًا. وفي قطاع الحوادث، تمكنت قوات الحماية المدنية، من السيطرة على حريق اندلع بمخزن للأخشاب بمعهد الفتيات الأزهري بالعوامية، دون وقوع خسائر بشرية.