بائع فاكهة: أنا بتعرض لمضايقات من البلدية، ومش عارف أروح فين بائع جائل: لقمة العيش فوق كل شىء سماح :أجيب أكل لعيالى منين، اسرق ؟ تنادي أصوات الباعة بأسعار الفاكهة المختلفة، وسط ضجيج الميكروباصات، ورائحة السمك المُباع على الأرصفة، ومشادات سائقي التوكتوك ، وازدحام المارة، حيث يشهد مزلقان أرض اللواء حالة من الفوضى والباعة المهمشين اللذين شغلوا مساحة كبيرة من الطريق؛ حيث نشروا بضاعتهم على الرصيف وسط وجود البلطجية اللذين فرضوا إتاوات عليهم ، ومضايقات من قبل سائقي الميكروباص والتوكتوك . احنا "أتظلمنا من البكيات "بهذه الكلمات بدأ "محمد السيد " ،بائع فاكهة شكواه قائلًا: " أنا بتعرض لمضايقات من البلدية، ومش عارف أروح فين" . وأضاف " السيد" أن المشكلة فى الأماكن التى حددها حى" العجوزة "، فهي "أكشاك" صغيرة لا يمكن أن تتحمل بائع وبضاعته؛ لأنها عبارة عن مكان صغير مساحته 170سم ، بالإضافة إلى أنه لم يتم تسكين الباعة الأصليين المتواجدين على المزلقان منذ سنوات طويلة، حيث قام الحى بتسليم عدد من المسجلين خطر" بكيات" بجوارنا. وأضاف أن ما زاد الطين بًلة هو إنشاء الكوبري الجديد، والذي سيتم من بعده إلغاء المزلقان، وتسائل هل سنقوم بفرش بضاعتنا على الكوبري؟ واتفق معه "أحمد" أحد الباعة الجائلين قائلًا: "الحكومة جت وخدت اسمائنا والحى قالنا هنعمل الباكيات، أعطوا كل واحد رقم خاص، و دفعنا للشركة المنفذة للمشروع من جيوبنا، ولحد دلوقتى قاعدين من غير شغل، لقمة العيش فوق ٫كل شىء". فيما قال "علي" بائع جرائد: "بقالنا سنة شغلنا واقف، ولما عملوا "الباكيات" مالقيناش اسامينا فى الكشف، وبعدين مساحة الباكية متر و70 سم، والفكهاني بيقف بعربية كبيرة ازاى هيقف بيها فى وأضافت" سماح" ، بائعة زرع،" مخدناش أى مكان، واللى خدوا الأماكن ميستحقوش"، مطالبة الحي بإعادة توزيع "الباكيات" من جديد. وتابعت: "احنا اتدسنا تحت الرجلين ولا عارفين نعيش ولا ناكل عيش، وكان ليا كشك هنا وجيت استلمه قالولى اصبروا لحد ما ننقل لمكان تانى"،متسائلة: "طيب..أجيب أكل لعيالى منين، اسرق ويحبسوني؟". وتبلغ مساحة مزلقان أرض اللواء ، أكثر من 500 مترًا ،ويتبع حى "العجوزة حيث يقع على بعد أمتارمن شارع السودان .