تهكم المحامى خالد بدوى، عضو هيئة الدفاع عن المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، على الاتهام الموجه الى قيادات جماعة الإخوان وكل من ينتمى إليها فكرياً، عقب الإطاحة بهم من سدة الحكم بعد ثورة الثلاثين من يونيو. وتساءل بدوى عن منطقية جنوح الإخوان الى العنف ، فى الوقت الذى دفعوا خلاله الثمن غالياً بسقوط دمائهم واستباحتهم عقب ازاحة الرئيس المعزول محمد مرسى، ليُعقب قائلاً بلهجة ساخرة : "ضربنى وبكى، سبقنى واشتكى" ، وذلك خلال مرافعته امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة ، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، بقضية"غرفة عمليات رابعة". وكانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.