قال ساهر هاشم أستاذ الإمراض العصبية جامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لمرض التصلب العصبي المتناثر ، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية اليوم فى الإسكندرية ، حول أسباب وإعراض ووسائل الوقاية من مرض التصلب العصبي المتناثر ، أن أكثر الفئات عرضا للإصابة بهذا المرض هم الشباب فى سن مبكر ، و يصيب الإناث أكثر منه فى الذكور بنسبة 50 % ، ووصف هاشم المرض بأنه المرض الذي لا يرحم حيث يتسبب فى إعاقة كاملة للإنسان ، لافتا إلى أن أكثر الأسباب مسببه لهذا المرض هى حوادث السيارات ، موضحا أن معدل انتشار المرض يتزايد بنسبة 20% : 25 % منذ 2002 ، مطالبا الأطباء بأن يكون لهم واقفة جادة مع رئيس مصر القادم ووزير الصحة مطالبين بضرورة تفعيل قانون التأمين الصحي ومن جانبه قال فاروق طلعت أستاذ الإمراض العصبية بجامعه الإسكندرية وأمين عام الجمعية المصرية لمرض تصلب العصبي المتناثر ، ان المرض هو أكثر الإمراض الجهاز العصبي المركزي انتشارا ، لافتا إلى وجود أكثر من مليون ونصف مريض على إنحاء العالم ، مضيفا ان المرض يأتي نتيجة إصابة طبقة المايلين " النخاعين " وهى طبقة المحيطة والحامية للألياف العصبية بالجهاز العصبي المركزي مما يسبب فى أعطال الإشارات العصبية بين المخ وأجزاء الجسم . وأوضح طلعت أن المرض تظهر إعراضه من خلال " إضراب بصرية ، أو نطق غير طبيعي او الإصابة بالإرهاق أ وزيادة الحساسية المفرطة بالإضافة إلى ظهور خشونة فى احد الإطراف او ظهور معوقات الإدراك والانفعال وفقدان الذاكرة قصيرة المدى وبناء على هذه الإعراض يتم عمل فحص بأشعة الرنين المغناطيسي ويتم حقن المريض بمادة " لجادولتيم " علاوة على فحص السائل النخاعى وعمل اختبار لقياس الاستجابات بالمخ وعمل تحليل معمليه وعلى نفس السياق أشار طارق توفيق أستاذ الإمراض العصبية بجامعة القاهرة أن طريق علاج الحديث لهذا المرض الشرس ، هو سرعة تشخيص فضلا عن إعطاء المريض مادة " الكرتوزون " ، لافتا إلى ان 90 % من مرضى تستجيب للعلاج .