اكتشف باحثون فى جامعة كاليفورنيا، بمدينة سان فرانسيسكو، بالتعاون مع جامعة كامبردج الحلقة المفقودة فى علاج مرض التصلب العصبى المتعدد. وأشارت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية إلى أن العلماء قد اكتشفوا جزيئات جديدة تساعد على علاج طبقة المايلين (النخاعين)، وهي المواد الدهنية التى تحيط بالأعصاب وتحميها. وتؤدي إصابة هذه الطبقة إلى ظهور أعراض مرض التصلب العصبى المتعدد الذى لا يوجد حالياً علاج لإصلاحه. وختاماً أبدى الدكتور، دوج براون، رئيس قسم الأبحاث الطبية الحيوية فى جمعية مرض التصلب العصبى المتعدد، حماسه الشديد إزاء ذلك الاكتشاف، آملاً أن يؤدى هذا الاكتشاف إلى شكل جديد من العلاج يشفى مرضى التصلب العصبى المتعدد فى غضون 10 – 15 عاماً. ويعد مرض التصلب العصبى المتعدد من أكثر أمراض الجهاز العصبى المركزى انتشاراً. ويوجد أكثر من مليونين ونصف المليون مريض بهذا المرض فى أنحاء العالم. ويحدث نتيجة إصابة طبقة المايلين، مما يؤدي إلى تعطيل الإشارات العصبية بين المخ وأجزاء الجسم الأخرى. وتتنوع الأعراض بين حدوث زغللة فى الرؤية وضعف فى الأطراف وإحساس بالتنميل وعدم الثبات فى الاتزان وإرهاق.