أدانت مصر قرار الحكومة الإسرائيل بالموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة بالضفة الغربية، مشيرة إلى أنه ذلك يقضي على احتمالية التوصل لسلام مع الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي ''بنيامين نتنياهو'' بالموافقة على بناء نحو 851 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، يغلق جميع الأبواب أمام حل الدولتين. وأضاف أن إسرائيل تتصرف بصورة تقضي على احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين في المستقبل. وأوضح وزير الخارجية أن التوسع المحموم في البناء الاستيطاني خلال الفترة الأخيرة، ورغم الإدانة الدولية الواسعة، يؤكد على أن إسرائيل لا تقيم وزناً للرأي العام العالمي، وتمعن في تحدي قواعد القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان في الأراضي المحتلة عملاً غير مشروع. ولفقت إلى أن على إسرائيل أن تختار بين السلام والاستيطان. وكانت إسرائيل قد أعلنت الخميس عن بناء وحدات استيطانية اضافية في بيت ايل داخل الضفة الغربية. ونال القرار الإسرائيلي استنكارات وإدانات عالمية؛ حيث ندد منسق الاممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري اليوم الخميس بالقرار، وأكد ن كل المستوطنات تعد غير شرعية بنظر القانون الدولي. كما أدانت تركيا القرار الإسرائيلي واعتبرته غير شرعي وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي. وقالت الخارجية التركية في بيان لها أمس الجمعة إن هذا القرار وغيره من القرارات الاستيطانية تعرقل جهود السلام. وطالبت تركيا إسرائيل بتحمل مسؤولياتها المرسومة بالقوانين الدولية والالتزامات التي تعهدت بها الحكومة الإسرائيلية بتجميد الأنشطة الاستيطانية.