طالب الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى بتحديد سقف زمنى لمهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفى أنان فى ظل استمرار القتل والعنف من قبل النظام السورى. وقال المسئول القطري - فى كلمته فى افتتاح أعمال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا اليوم - "لا يمكن القبول باستمرار العنف فى سوريا والوضع كما هو عليه ومهمة كوفى أنان مستمرة"، مطالبا المجتمع الدولى بتحويل نقاط خطة أنان الست للفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وأعرب عن الأسف لكون النظام السوري لم ينفذ حتى الآن أيا من النقاط الست التى تضمنتها خطة أنان.. قائلا "إن النظام في سوريا لم ينفذ النقطة الأولى من هذه الخطة ولم يتحدث حتى عن النقاط الخمس الباقية مما يدل على أن الوضع سيستمر كما هو عليه الآن"، مؤكدا أن هذا الأمر هو مماطلة لا يمكن تحملها. وأضاف "إننا في الجامعة العربية على أتم الاستعداد للاضطلاع بمسؤولياتنا والبحث عن حلول لكيفية الانتقال السلمي في سوريا إذا كانت هنالك جدية من قبل النظام هناك".. ولم يستبعد الدعوة لعقد قمة عربية حتى يضطلع العالم العربي بمسؤولياته وتتخذ الإجراءات اللازمة بشأن ما يجرى فى سوريا. وتابع "أن الأحداث المؤسفة تجري في سوريا وتزداد سوءا".. معتبرا أن مزاعم النظام السوري بمتابعة التحقيق في مجزرة الحولة بمثابة تضليل مؤسف، ولفت إلى المآسي والأخطاء التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه وحيث يعاني الشعب الجوع والإذلال، مؤكدا أن النظام لا يمكنه أن يراهن على استمرار هذا الأسلوب وكسر إرادة الشعب. وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن والجامعة العربية تهدف إلى حل القضية سلميا، موضحا أن هذا الاجتماع يستهدف متابعة الوضع المحزن والمتفاقم في سوريا والتشاور حول معالجة الأزمة ومواجهة تداعياتها.