أعلنت الهيئة العامة للثورة في سوريا ارتفاع حصيلة قتلي الساعات الاربع والعشرين الماضية علي أيدي القوات الحكومية إلي 37 قتيلا بينهم 13 طفلاً ومعظمهم في ريف دمشق وحمص ودرعا. يشار إلي أن 98 شخصا. بينهم 61 مدنيا قتلوا في اليوم السابق في سوريا برصاص قوات النظام. فيما خرجت تظاهرات ليلية في مناطق متفرقة من سوريا. من ناحية أعلن الثوار السوريون منح نظام الرئيس السوري بشار الأسد مهلة 48 ساعة للالتزام بمبادرة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا كوفي أنان. وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم قد بحث مع كوفي أنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلي سوريا في وقت سابق الجهود الجارية لتطبيق الخطة ذات النقاط الست التي توافق عليها الجانبان وتهدف للتوصل إلي وقف العنف بكل أشكاله ومن أي طرف كان بغية فتح الطريق أمام آفاق الحل السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلي سوريا.. كما التقي أنان في وقت سابق مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي أكد التزام الحكومة السورية بخطة المبعوث العربي الدولي. وقال إنها تقدم كافة التسهيلات. ولن يتم أي خرق للخطة من قبل الحكومة. وفي باريس أكد برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن بلاده تدرس كل الخيارات التي من شأنها أن تتيح وقف القمع في سوريا. جاء ذلك في معرض رد فاليرو خلال مؤتمر صحفي علي سؤال عما إذا كانت فرنسا تدعم الفكرة التي إقترحتها بلجيكا للإقامة "مناطق آمنة" في سوريا بحماية قوات دولية.. وقال فاليرو"نأخذ في الاعتبار كل الخيارات التي قد تسمح بوضع حد للقمع في سوريا وتنفيذ عملية سياسية ذات مصداقية". وأشار المتحدث إلي باريس فرنسا تكرر مساندتها لمهمة وخطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أن الوضع المأساوي في سوريا يفرض علي المجلس الأمن الدولي أن يكون أكثر حزما حيال السلطات السورية "كما يتعين عليه ان يكون موحداً لكي يتحرك في هذا الاتجاه".. وطالب فاليرو "الشركاء في جنيف بعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الوضع في سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة".