شعور بالإستياء انتاب المتابعين لآخر برامج الإعلامية وفاء الكيلاني "نورت" حيث ينطوي البرنامج علي عدة تجاوزات أثرت في الشعبية التي تتمتع بها المذيعة اللبنانية، فإلي جانب قيامها بإعادة انتاج أفكار طرحت من قبل لبرامج حققت النجاح استضاف البرنامج مؤخرا المطربة أمل حجازي في إحدي حلقاته، وشهدت الحلقة منذ بدايتها تراشقا بين مقدمة البرنامج والضيفة، بحيث وصل الأمر لأن تقول إحداهن للأخرى: «انت اسكتي خالص.. لأ انت اللي تسكتي» لتقول الضيفة بعد ذلك للمقدمة: «اطلعي برا جيبولنا حدا تاني». وهو ما أثار دهشة المتابعين للبرنامج. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل إنه في إحدي اللقاءات معها وفي تعليقها علي نتيجة استفتاء لجماهيرية مقدمي البرامج قالت وفاء: نتائج التصويت التي تظهر مع كل استفتاء أسبوعي تبرز الكثير من المفاجآت. وهنا، كان متوقعاً أن تحتل المذيعة منى أبو حمزة مرتبة متقدمة كونها حاضرة أسبوعياً على الشاشة وتحظى باعجاب المشاهدين. لكن يبدو أنّ شهرتها ما زالت محلية ومرتبطة بالجمهور اللبناني أكثر من ارتباطها بالجمهور العربي. ورغم ابتعادي لفترة عن الشاشة، الا أنّي استطعت أن أكون الأكثر جماهيرية. وكذلك الأمر بالنسبة إلى جومانا بوعيد التي تغيب اليوم تماماً عن ساحة التقديم.. وهو الأمر الذي أثار استهجان شريحة كبيرة من الجمهور حيث أنه من غير ان تقول اعلامية عن نفسها الافضل مقارنة نفسها باسم كبير كالاعلامية العريقة جومانا بو عيد وحتى لو غابت عن الشاشه اما الهجوم الصريح نحو الاعلامية اللبنانيه منى ابو حمزه التي اعتبرتها لم تخرج عن كونها محلية وتناست ان لها نسبة متابعين عرب سوريين ومصريين ومن الخليج مايفوق بكثير وفاء الكيلاني ويكفي ان معجبينها على الفيس بوك فاقوا المئه واثنين وستين الف واكثر اما اذا احصينا كل صفحات الاعلامية وفاء كيلاني لم يتجاوزا ال13 الف. يذكر أن الإعلامي المصري سعيد علام كان قد تقدم بدعوى قضائية ضد المذيعة وفاء الكيلاني يتّهمها بسرقة فكرة واسم برنامجه "بدون رقابة" الذي قدمه على التلفزيون المصري تسع سنوات من العام 1997 حتى العام 2005. وأكد سعيد علام وأوضح أنه طالب في الدعوى بحماية حقوق الملكية الفكرية. وأضاف أنّ قناة "القاهرة والناس" أعادت بث حلقات البرنامج الحواري الذي قدمته وفاء الكيلاني خلال رمضان ويحمل عنوان "بدون رقابة" وهو من إنتاج شركة "داي دريمز برودكشن" اللبنانية