اتهام وفاء الكيلانى بسرقة وتشويه سمعة برنامج "بدون رقابة"

أكد الإعلامى سعيد علام ل "اليوم السابع" أنه ينتظر حكم القضاء المصرى العادل فى القضية التى رفعها أمام المحكمة الاقتصادية دائرة 8 التى تنظرها المحكمة فى 23 ديسمبر المقبل، مطالبا بحماية حقوق الملكية الفكرية، بعدما أذاعت قناة "القاهرة والناس" حلقات برنامج حوارى فى أثناء شهر رمضان الماضى تقدمه الإعلامية وفاء الكيلانى يحمل عنوان "بدون رقابة" وهو نفس اسم البرنامج الذى قدمه على التلفزيون المصرى لمدة تزيد على 9 سنوات تقريباً من سنة 1997 وحتى 2005، حيث أذيعت حلقاته خلال ال9 سنوات على كل من القناتين الفضائية المصرية والأرضية الثانية، وذلك كأول برنامج حوارى مصرى يرفع سقف الرقابة، ويتناول كافة الموضوعات الإخبارية والسياسية والرياضية والفنية والاجتماعية المحلية منها والإقليمية والدولية، حيث اكتسب جماهيرية عريضة على المستويين المصرى والعربى.
وأوضح علام أن البرنامج الذى قدمته الكيلانى من إنتاج شركة "داى دريمز برودكشن" اللبنانية وتبثه LBC اللبنانية منذ حوالى عام، يعد انتهاكا واضحا لميثاق الشرف الإعلامى وحقوق الملكية الفكرية، ومحاولة الاستفادة بتاريخ وسمعة برنامج بدون الرقابة الأصلى.
وحول سبب تأخر سعيد علام فى رفع القضية وانتظاره حتى العام الثانى للبرنامج أكد ل "اليوم السابع" أن وفاء الكيلانى كانت تعرض البرنامج منذ عام على lbc، لكنه لم يكن يريد إثارة المشاكل رغم أن الكثيرين من أصدقائه نصحوه بضرورة رفع دعوى قضائية، لكن فضل السكوت لتركيزه فى أعمال أخرى.
وأضاف: لكن عندما تم عرض البرنامج على قناة "القاهرة والناس" ومن داخل مصر انتابه شعور بأن ذلك يعد إهانة لبرنامجه الأصلى وانتهاكا لحقوق الملكية الفكرية بشكل مستفز، خصوصا أنها اعتمدت فى حلقاته على تناول الفضائح والخلافات الشخصية لشخصيات معروفة من أجل كسب جماهيرية بين فئات الشرائح الاجتماعية التى تهتم بمثل هذه الموضوعات، مما ترسب فى ذاكرة الجماهير اقتران اسم "بدون رقابة" بالفضائح والقصص الغامضة، وهو ما أدى الى تشويه سمعة واسم وتاريخ برنامج "بدون رقابة" الأصلى لصاحب فكرته الإعلامى سعيد علام الذى اهتم طوال مدة بثه بالقضايا الهامة والجادة واستضاف فى حلقاته أهم الشخصيات المرموقة والخبيرة فى الموضوعات التى تناولها.
جدير بالذكر أن هذه الدعوى ليست الأولى من نوعها ضد كل من الشركة المنتجة أو مقدمة البرنامج، حيث رفعت ضدهما دعوات مماثلة فى المحاكم اللبنانية لانتهاكهما حقوق الملكية الأدبية والفنية لأفكار برامج تلفزيونية أخرى.