التقى الموفد الدولي الخاص إلى سوريا كوفي أنان، الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق بعد أيام على مجزرة الحولة التي أعلنت الأممالمتحدة أن معظم ضحاياها قضوا "إعداما"، بحسب التحقيقات الأولية. وأثارت مجزرة الحولة التي سقط فيها 108 قتلى بينهم 49 طفلا تنديدا دوليا دفع اليوم فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا إلى طرد السفراء السوريين لديها، وبريطانيا وإستراليا إلى طرد دبلوماسيين سوريين، فيما دعت باريس إلى اجتماع عاجل لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" في الأول من يوليو. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الرئيس السوري بشار الأسد التقى الثلاثاء كوفي أنان الذي اجتمع اليوم أيضا مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وكان أنان قد التقى أمس وزير الخارجية وليد المعلم. وفي جنيف، أعلن متحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، أن معظم ضحايا مجزرة الحولة تم إعدامهم استنادا إلى النتائج الأولية لتحقيق أجرته الأممالمتحدة. وقال المتحدث باسم المفوضية، روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي: "نعتقد أن أقل من 20 من عمليات القتل ال108 يمكن أن تنسب إلى إطلاق نار بالمدفعية والدبابات". وبحسب كولفن، فإن "عائلات بكاملها قتلت في منازلها"، مضيفا أن "المفوضية العليا تأمل في أن يكون هناك تقرير مفصل حول المجزرة