عاشت لجنه 24 بمدرسة بور سعيد الإعدادية بكفر الدوار مشادات بين مندوبي كل من الدكتور محمد مرسي، والدكتور أبو الفتوح من جهة، وبين أحد القضاة من جهة أخرى. كانت المشادات بسبب قيام القاضي بفتح الصندوق للضغط على البطاقات الانتخابية، حتى يتم إدخال أكبر عدد من البطاقات، وهو ما أثار أنصار مرسي، وأبو الفتوح حيث ظنوا أن القاضي يريد البدء في فرز الأصوات، وحدثت مشادة بينهما وتدخل على إثرها أفراد الجيش، وتمكنوا من إنهاء المشادة، كما طاردت قوات الجيش أنصار أبو الفتوح ومرسي، الذين تواجدوا حول اللجنة، حاملين أجهزة اللاب توب لاستخدامها في الدعاية لمرشحيهم، وقامت قوات الجيش بإبعادهم عن محيط اللجنة واستأنف القاضي عمليه التصويت.