مساء الخير واتمنى من الله ان الأيام الجاية خير , انا قريت المشكلة الخاصة بعنوان الثورة عملت إكس على حياتي الجنسية , الصراحة في الأول قعدت أضحك يمكن عشان خيالي واسع شوية وانا بطبعي بحب النكتة لكن لما فكرت شوية لقيت ان الحالة دي كان ممكن اي حد فينا يقع فيها فعلا وبتهيألي ان الموضوع نفسي بحت مش حكاية حد وطني او لأ .. لكن احساس صاحب المشكلة بتهيألي مش هيخرج برة انه حاسس بعدم الأمان وان صدمته كبيرة في اللي هييجي على مصر ايا كان هيبقى عامل ازاي ده غير ان ثقته في ان هييجي رئيس لمصر كويس احساس معدوم وإلا كان هيبقى عنده شوية تفاؤل وبصراحة صاحب المشكلة عنده حق انا نفسي حاسس بكدة لكن الفرق بيننا انه مقدرش يستحمل الضغوط اللي من النوع ده , بس على فكرة انا احب انصحه واقوله : ياريت تفكر بشكل تاني عشان حكاية الرئيس دي قدر لا مفر منه واحنا دورنا ندعي ان ربنا يولي الأصلح بإذنه وفي كل الأحوال أكيد مينفعش نعيش ميتين اكتر من المدة اللي فاتت الطويلة دي وحرام تساهم وتحرم نفسك من حق الحياة الطبيعي وتحرم معاك افراد اسرتك ومهما الحياة كان فيها من قرف احنا مجبرين نعيشها لكن الشاطر يحاول يوفر لنفسه الظروف اللي يقدر يعيش بيها على قد ما يقدر , الدنيا حلوة وان كانت شوية اتوسخت مننا بإيدينا ننضفها برضه على قد ما نقدر , ارجو من صاحب المشكلة انه يعدي المرحلة دي وبسرعة لأنه داخل على منطقة اكتر خطورة.. وشكرا لعرض رأيي يا استاذة نيفين . المصري