قال الدكتور محمد سليم العوا – المرشح لرئاسه الجهوريه العوا معلقاً على الظلم الذي يقع على أبناء سيناء حيث انه ليس مسموحاً أن يتقدم منهم للكلية الحربية غير عدد محدود جداً وهو 18 فرد من أبناء سيناء وهذا ظلم بين فانه لحق من حقوقهم ان يتقدموا لخدمة الوطن من هذا الموقع، واستنكر العوا التفرقة ما بين أبناء سيناء وبين باقي الوطن حيث إنهم مصريين مثل اي مصري يعيش على أرض مصر. واكد العوا على حق السيناوية في إمتلاك الأراضي التي يعيشون عليها و ذلك خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج " 90 دقيقه " امس الاربعاء ، حيث انه من الظلم أن حماة حدودنا مع إسرائيل والذين يعيشون على هذه الأرض من الاف السنين ليس لهم الحق في امتلاكها. واكد سيبذل قصارى جهده لتطبيق الشريعة الإسلامية حيث أنها المظلة التي سوف تظل المصريين جميعاً بجميع اطوافهم وان هذا السؤال يعتبر إهانة لاي مسلم فمن أراد ان يطبق غير الشريعة فليراجع أصول إيمانه وعقيدته. واكد ان الأقباط شركاء الوطن منذ 14 قرن وأن المرحلة المقبلة لن يكون هناك أي تفرقة بين مسلم ومسيحي فما على المسلم على اخيه القبطي و ما للقبطي فالاخيه المسلم، مشيرا إلى أن لقائه مع الانبا بيشوي اوضح الكثير من الحقائق التي كانت غائبة عن الطرفين ، حيث تنصل الانبا بيشوي من التصريحات التي اطلقت على لسانه والتي رد عليها الدكتور العوا وانتهى الحديث حول هذا الموضوع. وقال انه يمتلك رؤية ومشروع للوطن ولن يعد أحداً بشئ الا أن يبذل قصارى جهده لتحقيق هذه الرؤية وأن يعمل في مصلحة الوطن، مشيرا إلى أنه في الاربعة سنوات الأولى سوف يضع حجر الأساس التي سوف يكمل بنائها من يأتي بعده من رؤساء بعد إنتهاء مدته الرئاسية. وتطرق بعد ذلك للحديث عن البحث العلمي حيث شدد على أن مصر لديها العقول القادرة على البحث و التطوير فلدينا عدد من الباحثين الأكفاء ومراكز البحوث إيضاً متوفرة ولكن لب مشكلة البحث العلمي في مصر تتلخص فى التمويل و الروتين، مطالبا بضروره تغيير قوانين البحث اللعلمي للتخلص من هذه المشاكل الادارية. ومن البحث العلمي إلى العشوائيات فاشار العوا إلى أن العشوائيات الموجودة حالياً عار على المصريين جميعاً حيث أن هناك 9 مليون مواطن يعيشون في العشوائيات في القاهرة و مجموع 26 مليون اخرين يعيشون في العشوائات في إنحاء مصر، وحمل العوا واجب تمويل مشكلة العشوائيات على رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى حيث يجب عليهم أن يشعروا بالمسئولية الاجتماعية تجاه الوطن. و وشدد على رغبته في التناظر مع المرشحين الاخرين حيث أنه من حق الشعب أن يعرف أصحاب الافكار من المرشحين الليبراليين و الإسلاميين، مشيرا إلى انه على اتم الأستعداد لمناظرة اي مرشح. وقال تعليقا حول ما عرض من تسجيل عنه أنه لا يستطيع ادارة مكتبه أنه كان يحاول التخلص من الضغوط التي كانت تطارده للترشح للرئاسة في وقتها حيث انها مسئولية عظيمة، واشار العوا أنه غير رايه بعدما لم يجد اي برنامج من المقدمين للترشح يحمل البرنامج الإسلامي وسطي. واكد أنه مازال ثابت على رايه أن المجلس العسكري حكم الضرورة ولكنه أصاب وأخطا وسيحاسب على كل خطا ارتكبه في حق الشعب المصري، واشار العوا إلى انه علق حملته الانتخابية عندما رفض العسكري إعلان موعد الانتخابات. و اشار العوا أن الدعوة سلفية طلبوا الألتقاء به كأحد المتقدمين لسباق الرئاسة وهناك من قام بتأييده وهناك من قام بحضور مؤتمر إطلاق برنامجه الانتخابي و سوف يسائلهم الله لماذا لم يؤيدوني بالرغم من تصريحم أننى الأفضل. واختتم العوا لقاؤه موكداً على أهمية التجمعات السياسية الكبيرة التي يختلط فيها المواطنين حيث انها تلعب دوراً هاماً في نشر الوعي، داعيا المصريين أن يصوتوا طبقاً لضمائرهم وليس طبقاً لرأي الجماعة او الحزب فهذه هي الحرية التي نسعى اليها.