أستكمل المحامي علاء علم الدين دفاع المتهم الثالث أيمن هدهد المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي ، مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، شارحاً الدفع الثالث بشأن إباحة القبض علي المقبوض عليهم بقصد تسليمهم لاقرب رجل ضبط وذلك لبطهم حال مشاهدتهم متلبسين بارتكابهم جريمة وضع النار عمدا في السيارات الخاصة المملوكة للمواطنين وإتلافها وسرقة محتوياتها والمعاقب عليها بالمادة 252 قانون العقوبات. حيث استند علم الدين إلي أقوال الشاهد صلاح الدين عيسي المحامي والذي أكد وجو البلطجية الذين قاموا بقذف زجاجات المولوتوف علي السيارات الخاصة بالمواطنين القاطنين بمحيط الاتحادية وقاموا بإطلاق الخرطوش.
كما استند إلي تقرير الإدارة العامة لخبراء الحقائق بالمعامل الجنائية، عن فحص سيارة المدعو محمد سعد عبد الواحد، مالك احد السيارات المحترقة، والذي كانت متوقفة بشارع الخليفة المأمون والذي اتهم المعارضين بإشعال النيران فيها.
وأضاف علم الدين انه ورد في التحقيقات الخاصة بالنيابة العامة المؤرخة ب6 ديسمبر 2012 شهادة احمد عبد الحكيم سعيد والذي كان مرافقا للمتوفي علاء محمد توفيق والذي قال نصاً: " شوفنا ناس بتولع في عربيات القصر والمتظاهرين جريوا واحنا جرينا وراهم علشان نمنعهم ولكنهم كانوا بيضربوا خرطوش ولقيت علاء وقع جمبي بعد اصابته بطلقه في وشه".
واستكمل علم الدين الدفع الثالث بشأن ارتكاب جريمة استعراض القوة والتلويح بالعنف ضد المجني عليهم من المؤيدين لقرارات الرئيس الأسبق محمد مرسي وأحداث مابهم من إصابات والمعاقب عليها بمادتي 375 مكررا و 375 عقوبات. واستند في هذا الدفع إلي أقوال العديد من الشهود منهم محمد خالد إبراهيم وعادل إمام حسن واللذان أكدا في شهادتهم ان هناك بلطجية كانوا: "عاملين كامين في شارع صلاح سالم وأول مايشوفوا واحد ملتحي ينزلوا فيه ضرب ".
وقال شاهد أخر يدعي ياسر محمد سعيد علي الذي أكد انه كان يستقل سيارته وفوجي بمجموعة من الناس "نزلوه" من السيارة وتعدوا عليا بالضرب بالشوم والخناجر مما أدي إلي إصابته.