زار السفير بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، برفقة سلمى ماليكا نائب رئيس المفوضية الإفريقية، ووزراء خارجية دول الصومال وبوركينا فاسو ومالى، ووزير الداخلية بدولة روندا والوفود المشاركة بالمنتدى، بحضور اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، مركز الدكتور مجدى يعقوب لجراحات وأبحاث القلب. تأتى الزيارة فى إطار فعاليات النسخة الخامسة من منتدى «أسوان للسلام والتنمية المستدامة». وكان فى استقبالهم جراح القلب العالمى السير مجدى يعقوب، الذى رحب بضيوف أسوان، معرباً عن تقديره لهذه الزيارة التى تعكس اهتمام المجتمع الدولى بالمركز ودوره الرائد فى خدمة الإنسانية، خاصة أن مركز أسوان أصبح منارة عالمية فى مجالات الطب والبحث العلمى، وواجهة مشرفة لمصر فى تقديم الخدمات الطبية المجانية بأعلى معايير الجودة، داخل مدينة أسوان، جنوب مصر، وأصبح يستقبل آلاف الحالات سنويًا، لتقديم الخدمات الطبية بأحدث الأنظمة العالمية. من جانبه أكد إسماعيل كمال، تقديره واعتزازه بالسير مجدى يعقوب، واصفاً إياه بأنه أيقونة للإنسانية وفخر مصر لما قدمه ويقدمه من إسهامات جليلة فى مجال الطب والجراحة والبحث العلمى، وهو الذى تجسد فى مركز أسوان لجراحات وأبحاث القلب الذى ساهم فى تحويل عروس المشاتى إلى قبلة للسياحة العلاجية بما يقدمه من خدمات طبية متميزة للمرضى من داخل مصر وخارجها، ليثبت بأن مصر دائماً غنية بعلمائها ومبدعيها الذين لهم أكبر الأثر فى أن تكون أم الدنيا والقلب النابض للحضارة المصرية، مشيراً إلى حرص المحافظة على تقديم كل أوجه الدعم اللازم للمركز لضمان استمرارية رسالته الإنسانية، إلى جانب تطوير المنطقة المحيطة به وتكثيف أعمال النظافة والتجميل بالطريق المؤدى إليه ليظل واجهة لزهرة الجنوب. ويُعد مركز الدكتور مجدى يعقوب من أهم المؤسسات الطبية الرائدة على مستوى العالم، حيث يشهد سنوياً إجراء أكثر من 4500 تدخل طبى ما بين جراحات قلب مفتوح وقساطر قلبية، كما يستقبل ما يزيد على 45 ألف مريض سنوياً بالعيادات الخارجية، ويضم المركز 100 سرير موزعة على أقسام متعددة تشمل الرعاية المركزة للأطفال والكبار، وغرف عمليات مجهزة بأحدث الأنظمة العالمية، بالإضافة إلى قسم للأبحاث والتدريب لإعداد جيل جديد من الأطباء والممرضين والفنيين المؤهلين على أعلى مستوى للتعامل مع المرضى والمساهمة فى التخفيف آلامهم.