وزير الخارجية ومحافظ أسوان يزوران مركز مجدي يعقوب برفقة وفود منتدى أسوان للسلام

قام الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، واللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان بزيارة مركز الدكتور مجدى يعقوب لجراحات وأبحاث القلب، وذلك برفقة سلمى ماليكا نائب رئيس المفوضية الأفريقية، ووزراء خارجية دول الصومال وبوركينا فاسو ومالى، ووزير الداخلية بدولة روندا والوفود المشاركة بالمنتدى، وكان في استقبالهم جراح القلب العالمى السير مجدى يعقوب، الذي رحب بضيوف أسوان، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس اهتمام المجتمع الدولى بالمركز ودوره الرائد في خدمة الإنسانية، وخاصة أن مركز أسوان أصبح منارة عالمية في مجالات الطب والبحث العلمى، وواجهة مشرفة لمصر في تقديم الخدمات الطبية المجانية بأعلى معايير الجودة.
من جانبه أكد إسماعيل كمال تقديره واعتزازه بالسير مجدى يعقوب، واصفًا إياه بأنه أيقونة للإنسانية وفخر مصر لما قدمه ويقدمه من إسهامات جليلة في مجال الطب والجراحة والبحث العلمى، وهو الذي تجسد في مركز أسوان لجراحات وأبحاث القلب الذي أسهم في تحويل عروس المشاتى إلى قبلة للسياحة العلاجية بما يقدمه من خدمات طبية متميزة للمرضى من داخل مصر وخارجها ليثبت أن مصر دائمًا غنية بعلمائها ومبدعيها الذين لهم أكبر الأثر في أن تكون أم الدنيا والقلب النابض للحضارة المصرية، مشيرًا إلى حرص المحافظة على تقديم كل أوجه الدعم اللازم للمركز لضمان استمرارية رسالته الإنسانية، إلى جانب تطوير المنطقة المحيطة به وتكثيف أعمال النظافة والتجميل بالطريق المؤدى إليه ليظل واجهة لزهرة الجنوب.
والجدير بالذكر أن مركز الدكتور مجدى يعقوب يُعد من أهم المؤسسات الطبية الرائدة على مستوى العالم، حيث يشهد سنويًا إجراء أكثر من 4500 تدخل طبى ما بين جراحات قلب مفتوح وقساطر قلبية، كما يستقبل ما يزيد على 45 ألف مريض سنويًا بالعيادات الخارجية، ويضم المركز 100 سرير موزعة على أقسام متعددة تشمل الرعاية المركزة للأطفال والكبار، وغرف عمليات مجهزة بأحدث الأنظمة العالمية، بالإضافة إلى قسم للأبحاث والتدريب لإعداد جيل جديد من الأطباء والممرضين والفنيين المؤهلين على أعلى مستوى للتعامل مع المرضى والإسهام في تخفيف آلامهم.