شهدت محافظة الدقهلية، حالة من الغضب والفرحة بين المواطنين عقب الحكم ببراءة الرئيس الأسبق "محمد حسني مبارك" وونجليه، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي و6 من مساعديه, وآخرين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"محاكمة القرن". قالت زهراء أحمد- طالبة بجامعة المنصورة، إنها تؤيد قرار المحكمة، مضيفة أن الرئيس الأسبق "مبارك" خدم مصر وحماها من الإرهاب 30 عامًا.
وأشارت إلى أنه وقف في صف المواطنين وحمى مصر من فتنة طائفية فى ثورة 25 يناير، وأن قرار البراءة فى محله، مؤكدة على أنها مع قرار المحكمة وتؤيده.
فيما قال مصطفى عبدالله- طالب، إنه ضد هذا الحكم ولا بد أن يأخذ حق شهداء 25 يناير، مؤكداً على أنه ضد براءة مبارك.
بينما أكد الطالب أحمد عز الدين أبو مسلم- بكلية التربية النوعية فرع منية النصر، أنه مختلف جداً مع القرار الذى أصدرته المحكمة اليوم ببراءة مبارك وأعوانه، قائلاً: "كيف يكون هذا الحكم عليه بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، مضيفاً: "أين حقوق الشهداء؟".
وأضاف محمد عبدالله- مواطن، أن لا قرار بعد قرار القضاة وأنهم أسنوا كل شىء بالأدلة والمستندات وكان الحكم البراءة، مؤكداً على أن الرئيس الأسبق مبارك خدم مصر كثيراً ولم يستحق أن يكون السجن نهاية كفاءته ووقوفه مع الشعب، وأنه يرى أن البراءة قرار سليم.
وقالت "منال عوض"- مواطنة، إن براءة الرئيس مبارك، الذى حكم مصر 30 سنة، مضيفة أنه بدء فترة حكمه فى ظروف فى غاية الصعوبة والقضاء على إرهاب بالغ.
وأكدت على أن الرئيس الأسبق مبارك لم يكن فاسداً ولكن الفترة التى حكم فيها مصر فى ظل الظروف الدولية والسياسية العالمية المتغير هى التى أثرت على بعض القرارت التى إتخذها، وأضافت أنها شهدت 30 عاماً أمن وأمان فى حفظ مصر وحفظ الوطن من الإرهاب الداخلى والخارجى.
ومن جانبه قال الشاعر سمير الأمير- المتحدث الإعلامى بحزب التحالف الشعبي الإشتراكي بالدقهلية، إن الحكم ببراءة مبارك، والمشكلة ليست فى إدانة مبارك وإعدامه أو برائته المشكلة الحقيقية في عدم إدانة سياساته التي أفقرت المصريين وأفقدتهم آدميتهم على مدار 30 سنه
وقال وليد صباحى- من المنصورة، إنه لا تعليق على حكم القضاء، وأن قضائنا قضاء مشرف لمصر ولقضاة مصر العظام، مضيفًا أن القاضى الذى حكم بالحكم على الرئيس الأسبق مبارك تحدث أنه يحكم حكم سيحاسبه الله عليه، وأن قضاة مصر من أعظم قضاة العالم بأكمله.
وأكدت "سمر سعد" على أن قضاة مصر لا يمكن أن نتحدث عن حكمهم ولا نقول عليه شيئاً، ورغم تواجد من أخطاء للرئيس الأسبق "محمد حسنى مبارك" ولكن القضاء تحدث معه بالأدلة والمستندات ولم يثبت عليه أى شىء، وقرر القاضى الحكم بناءً على الأدلة والمستندات وقررت المحكمة براءته مؤكدة على أنها مع قرار المحكمة.