صرح "جمال أبو ذكري" الخبير الأمني، أن الدعوات التي دعا إليها البعض لتظاهرات 28 نوفمبر الحالي مجرد كلمات في الهواء وترهات لا قيمة لها، يهرتل بها أشخاص وجماعات لا قيمة لهم خونة يعملون لصالح جهات تريد خراب ودمار مصر واستقرارها. وأكد أن نهاية هذا العام سيكون نهاية الإرهاب والتظاهرات نهائيا من مصر، نظرا لشدة قبضة رجال الأمن التي تسعى للقضاء على تلك الظواهر.
وطالب في تصريحه للفجر، من الإعلام ألا يقوموا بنشر الأخبار التي تخص هؤلاء الإرهابيين، حيث إنهم يحاربون الآن حرب الإشاعات لإثارة الذعر وللتهديد، موضحا أن نشر أخبارهم تساندهم في الظهور على المشهد السياسي، وهذا ما يتمنوه، فيجب ألا ينساق الإعلام وراء أخبارهم الكاذبة.
وأكد إن ذكرى محمد محمود دليل على إشاعاتهم الكاذبة، حيث إنهم هددوا بالكثير من الفوضى في ذلك اليوم، وفي الحقيقة كانت قبضة رجال الأمن أقوى من تهديداتهم.