يبدو أن الممثلة التركية بيرين سات بطلة مسلسل «فاطمة» ليست الممثلة الأكثر إثارة فى تركيا فقط، فبعدما حصلت على المركز الثالث فى استفتاء موقع « celebrites on line » ووصفها بأنها ذات البشرة الناعمة والنضرة التى تذيب الثلج.. تكرر نفس الأمر فى مصر، حيث جاء هذا الوصف على لسان عدد كبير من معجبى فاطمة من الرجال على صفحات الفيس بوك التى وصل عددها الى أكثر من 15 صفحة 6 منها بعنوان واحد وهو «مسلسل فاطمة» بالإضافة الى بضع صفحات بعنوان «المسلسل التركى فاطمة» والعدد المتبقى باسم «من الذى يحب فاطمة جول» وزاد عدد المعجبين على 350 ألف معجب، حيث ضمت صفحة واحدة أكثر من 208 آلاف ووزعت النسبة المتبقية على باقى الصفحات. اللافت للانتباه أن أغلب هذه الصفحات تتابع بشكل يومى ملخص كل حلقة ومنها المتعلق بتوقيت «سى بى سى» ومنها المتعلق بال «إم بى سى» إلا أن «سى بى سى» حظيت على المشاهدة الأكبر ليعقب كل حلقة وصلة كبيرة من التعليقات حول أحداثها وتتفرق ما بين مؤيد ومعجب بها ومعترض على أحد الأحداث أو منتقداً لشخصية بعينها، ويتخلل هذه التعليقات بعيداً عن الجمهور المتابع جيداً لعدد كبير من الجمهور الذى يمر فقط ليكتب سطوراً فى مغازلة بطلة المسلسل «فاطمة» سواء بأنه يحبها جداً، وانه يتمناها كفتاة أحلام، أو يعشق هدوءها أو يصفها بالملاك أو يتجاوز الآداب العامة فى بعض الاحيان.. الخ أو ينتقد معاملة أحد الأبطال لها، وهو مصطفى الذى لاقى هجوماً كبيراً بعد عرض الحلقة التى تخلى فيها عنها وفضل أن يقبل المال من كريم، وعلى الجانب الآخر تعليقات عتاب لها بمعاملة كريم الذى يحاول طوال الوقت إرضاءها وهى لا تبالى، وكان التساؤل الأكبر هو: لماذا لم تحن فاطمة على كريم ؟ ومع ذلك الأمر تتابع الصفحات نشر عدة صور لبطلات تركيات قدمن مسلسلات مثل نهال التى شاركت فاطمة مسلسل «العشق الممنوع» وعاصى فى مسلسلها مع أمير وتجرى هذه الصفحات مقارنات بينهم وتترك الحكم لمشتركى الصفحات ويتم الاتفاق فى النهاية على فاطمة ويغلب على التعليقات حينها الطابع الذكورى. أما « روبى « فلم يحظ مسلسلها على كم الاهتمام الذى شهده مسلسل «فاطمة» ولعل السبب فى ذلك هو قلة الصفحات التى تم إنشاؤها وعدم اهتمام القائمين عليها بتسويقها بشكل جيد كما تم تسويق صفحات مسلسل «فاطمة» ووصل عدد صفحات روبى ل 5 صفحات فقط ولم يزد أعضاء كل صفحة عن 5 آلاف ومع كل حلقة تعرض هذه الصفحات ملخصاً للحلقات وعلى الرغم من ذلك حظيت الفنانة سيرين عبد النور على إعجاب عدد كبير من المشتركين أغلبهم من الذكور لتكون الفرصة سانحة أمامهم بالتعبير بسطور من المغازلة والمدح فى مفاتنها، كالتعليق على صورها ووصف عينيها بالساحرتين وتمنى العيش معها الى الابد ولكن بات ذلك الامر مرتبطاً بطلتها فقط، أما عن دورها فلم يفارقها وكم الاعتراض على الشخصية التى تؤديها التى اتسمت بالأنانية.