مخرجة «نونة المأذونة»: الحلقات أحيانا بيكون دمها تقيل.. وكان المفروض تكون 15 بس

المخرجة الشابة تتابع ردود الأفعال حول مسلسلها التليفزيونى الأول.. هناك معجبون جدا بالفكرة، وآخرون ينتقدون تشابه أجواء مسلسل «نونة المأذونة» مع ما قدمته هند صبرى العام الماضى فى مسلسلها «عايزة أتجوز»، تدافع منال الصيفى عن لقائها الثانى بصديقتها حنان ترك، التى ترى أن هناك كيما مشتركة بينهما (قدما معا فيلم «الحياة منتهى اللذة» عام 2005)، لكنها أيضا مقتنعة بأن هناك بعض النقاط التى تستحق التعليق «أرى أن حلقات المسلسل فى معظم الأوقات تكون خفيفة الدم، بس برضه فى مشاهد أحيانا بيكون دمها تقيل، ولكن على قد ما كنت خايفة من المسلسل على قد ما أنا فرحانة بيه دلوقت»، تعترف منال الصيفى أن المسلسل تمت زيادة عدد حلقاته إلى ثلاثين حلقة «بعد أن قمنا بتأجيل تصوير مسلسل «رسايل»، طرح المؤلف فتحى الجندى فكرة مسلسل «نونة المأذونة»، وكتب وقتها خمس حلقات فقط، واشترطنا أن يكون التصوير فى أغلبه داخليا كى لا نتعرض لمضايقات البلطجية لأنى واحدة ست ومش هانزل أموت نفسى علشان المسلسل، كذلك من المفترض تقديم فكرة المسلسل فى 15 حلقة، ولكننا فضلنا أن تتم زيادة عدة حلقات المسلسل إلى ثلاثين حلقة كى نسهم فى دفع عجلة إنتاج الدراما ونساعد العمال فى تخطى ظروفهم المادية الصعبة»، التقطت صاحبة فيلم «المشمهندس حسن» أنفاسها وعادت للحديث عن نقطة انتقاد أخرى توجه للعمل وهى تشابه أجوائه مع مسلسل «عايزة أتجوز»: «كنا عارفين إن فكرة نونة المأذونة فيها شبه من مسلسل هند صبرى، بس عموما كل الأفكار بقت شبه بعضها، بس بنحاول نتناولها من وجهة نظر جديدة، وعموما غالبية الجمهور معجبون بالمسلسل، وتقديم عمل كوميدى فى هذا التوقيت شىء يحسب لنا».