قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المبدأ المستقر في القانون الدولي والمستقر في القرارات الدولية المتعلقة بالأراضي الفلسطينية هي أراضٍ يسكنها أهلها، أي أن أهل غزة هم أهل هذه الأرض، ليسوا ضيوفًا وليسوا نازحين إليها من بلد آخر. اقرأ ايضا مدبولي عن معرض إيديكس: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالصناعات الدفاعية وأضاف رشوان، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التمسك بحق البقاء في غزة هو حق راسخ في القانون الدولي، مشددًا على أي شيء مخالف لهذا يعتبر جريمة حرب، موضحًا أن مصر ترفض التهجير الإجباري، وتؤكد أن سلطة الاحتلال هي المسؤولة عن أي خروقات في هذا الشأن، كما أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت بشكل واضح في البند رقم 12 من الخطة نصًا أنه لا يجبر أحد على المغادرة، وسيكون لمن يرغب بالمغادرة حرية المغادرة، والعودة. وأشار إلى أن خطة ترامب نصت أيضا على تشجيع الناس على البقاء وتوفير لهم فرصة البناء، إذا، ما ورد في خطة الرئيس ترامب وقع عليه نتنياهو ووقعت عليه حماس وضمان من مصر وقطر وتركيا وأمريكا، يقول عكس تمامًا ما تريد السلطات الإسرائيلية أن تنشره شائعات وكذبًا على مصر وتحميل مصر المسؤولية. ولفت إلى أن مصر قبل خطة الرئيس ترامب بعامين تمسكت بنفس الموقف الذي دأبت عليه الخطة، لا تهجير قسريا، وأن من يرغب يهاجر وأن من يغادر له حق العودة، وأنه لابد من أن يشجع الناس على البقاء في أراضيهم، وتوفير ظروف حياة أفضل لهم. وتابع: "ومن هنا كانت خطة مصر للتعافي وإعادة الإعمار، وهى الخطة التي عرضت على القمة العربية والإسلامية وتم الموافقة عليها بالإجماع، ومن ثم، مصر ليس فقط ترفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية أو الشائعات الإسرائيلية أو الاتهامات الإسرائيلية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني فقط، ولكنها أيضًا وضعت أبعد من هذا من أجل إعادة إعمار قطاع غزة حتى يكون مكانًا طبيعيًا يستطيع الناس أهل غزة أشقائهم أن يبقوا فيه ولا يجبروا تحت ظروف السيئة للمغادرة".