ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان تحدث اليوم الأربعاء عن "مبادرة مضللة" من أنقرة بعد وصول ثلاثة جهاديين فرنسيين مشتبه بهم إلى مرسيليا دون أي مضايقات، على الرغم من انتظار وصولهم إلى باريس.
وفي تصريحات على إذاعة "فرانس انفو"، وصف لودريان ما حدث ب"الفوضى" و"الرعونة"، مؤكدًا أنه "سيتم التوصل إلى حل سريعًا"، ولكنه اعتبر أن "مبادرة السلطات التركية بتغيير الطائرة كانت مؤسفة".
وأوضح الوزير الفرنسي أن "هناك من الواضح فوضى كبيرة، ولكن يرجع ذلك إلى حدٍ كبير إلى الصعوبات وغياب التعاون الجيد للغاية مع السلطات التركية. وهذا التخبط يظهر أنه يتعين تعزيز العلاقات والأساليب والإجراءات مع السلطات التركية".
وكان ثلاثة جهاديين فرنسيين مشتبه بهم قد عادوا أمس الثلاثاء إلى فرنسا قادمين من سوريا عبر تركيا دون أي مضايقات، في الوقت الذي كانت تنتظرهم وزارة الداخلية.
ووصل الأمر إلى ان الداخلية الفرنسية أعلنت القبض عليهم في مطار "أورلي" في باريس، في الوقت الذي وصلوا فيه إلى مرسيليا. ومن بين هؤلاء الرجال الثلاثة، هناك زوج سعاد مراح، شقيقة محمد مراح الذي قتل سبعة أشخاص باسم الجهاد.
وأضاف لودريان: "لا يمنع ذلك أننا نقوم منذ عدة أيام باعتقال أشخاص مشتبه بهم في هذه الشبكات الجهادية بشكل يومي، ويتم القبض عليهم واحتجازهم وتقديمهم إلى العدالة. اليقظة مطلوبة في جميع الأوقات".